المقالاتعمر الكردفانيمميز

بيت الشورة عمر الكردفاني وبورك في الشباب الطامحينا اشرف الريس نموذجا

111views

بيت الشورة

عمر الكردفاني

وبورك في الشباب الطامحينا اشرف الريس نموذجا

يحدثنا التاريخ التليد أن كافة الممالك والحضارات القديمة إنما بناها الشباب ،وعندما نتحدث عن الشباب فإن الكثيرين قد يظنون أن الحديث عن الفئة العمرية ما بين الخامسة والعشرون والاربعون من العمر ولكن التاريخ الاسلامي يحدثنا عن شباب غض في الفئة من الرابعة عشرة إلى العشرون ممن كانت تعقد لهم الرايات وتوضع تحت امرتهم الجيوش وكانوا يعودون دائما منتصرين رافعين تلك الرايات دون تنكيس.
نحن في السودان دائما تمر بنا أياما يقسم قادة العمل التنفيذي والسياسي أنهم سيفسحون المجال للشباب وقد مرت بنا أياما على عهد الإنقاذ حاول قادة الإنقاذ توزير الشباب الا أنهم ما لبثوا أن عادوا إلى ضلالهم القديم وجاءوا بعجائز السياسة إلى الوزارات فحدث ما حدث.
نحن الآن أمام تجربة أعقبت تجارب معظمها مرير وليس اقلها هذا العدوان الغاشم على بلادنا لذا فمن الاولى عقد الرايات للشباب لأنهم الأقدر على مجابهة الصعاب وتخطي العقبات .
ليس بعيدا عن الساحة السياسية هنالك شباب في الأيام القليلة الماضية ظلوا مرابطين على ثغور مختلفة إحداها ثغور العمل السياسي ذي العصف الذهني القوي ، فالدكتور الشاب اشرف الريس من الشباب الطموح الذي ظل منافحا عن البلاد على الثغور الاسفيرية وعلى منصات وملتقيات الشباب منذ بدء هذه الحرب حتتى الآن وقد أسس مع مجموعة من زملائه جسما سياسيا هو الجهاز الشعبي لنهضة السودان والذي يعد من أكثر الاجسام الشبابية السياسية حراكا وعصفا ذهنيا إبان العامين الماضيين برغم ما اعتراه من بعض الخلافات كانت أيضا لخير آت ، وقد تحرك الدكتور أشرف تحت راية الجهاز وبدونه في مختلف الاتجاهات داعما لقواتنا المسلحة والقوات المساندة لها كما أنه أول من ابتدع الوقفات الصديقة أمام سفارات الدول التي وقفت مع السودان بدءا بدولة روسيا فمصر الشقيقة إلى تركيا وقطر .

والدكتور أشرف الطاهر حماد “الريس”، أكاديمي وناشط شبابي، معروف بمبادراته الوطنية وتفاعله القوي مع قضايا الشباب.

وقد اسس مع بعضا من زملائه  الجهاز الشعبي لنهضة السودان. وقد نظم ورش تدريب ومخيمات شبابية في عدة ولايات. كما أطلق صالون الحوار السوداني كمنصة حوارية منتظمة.

والريس شخص ديناميكي يمتلك مزيجاً من المعرفة الأكاديمية والخبرة الميدانية. وصاحب رؤية واضحة لتطوير قطاع الشباب والرياضة وتمكين الشباب

وهو مساهم في بناء خطاب وطني جامع.
داعم لمشاريع الإصلاح والتنمية من منظور شبابي.

وقد تم ترشيحه من كيانات شبابية ومجتمعية لوزارة الشباب والرياضة. لانه يحظى بقبول واسع وثقة شريحة كبيرة من الشباب.

ثم ماذا بعد ؟

إننا إذ نقدم الشباب للعمل التنفيذي والسياسي ليس زهدا في السلطة فقط ولكن لأن العمر له مواقيت للعمل والتكليف ، فما يقوم به الشاب الغض من عمل بدني وقد يوافقه جهد ذهني قد لا يستطيع من هو أكبر عمرا أن يقوم به وهذا لا ينفي دور الكهول في التخطيط ونقل التجارب والخبرات إلا أن العمل التنفيذي يجب أن يوكل للشباب لأنهم الأقدر على البذل والعطاء

 

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

1 + 10 =