
مدينة الدلنج بجنوب كردفان مدينة ساحرة بكل ما تعنيه الكلمة ، ذات مناخ رائع وتضاريس باذخة ما بين تلال مخضرة تتوزع على مساحات المدينة وغابات كثيفة تحيط بها وطرق قومية تحيط بها أشجار المهوقني العملاقة ، وتعتبر الدلنج ككل المدن السودانية الكبيرة منطقة تعايش سلمي تضم كافة القبائل السودانية حتى انك قد تجد شخصا يتحدث أكثر من لغة من اللغات المحلية دون أن يكون منها اصلا
عادل اسماعيل اديب باذخ العبارة صاحب مكتبتين ضخمتين ، إحداها ورقية يحتفظ فيها بامهات الكتب في خزانات وحقائب حديدية حتى انك لتجد الكتاب الصادر قبل عقدين كأنه لم يمس والمكتبة الثانية هي ذاكرته الأنيقة عن الدلنج واهلها ، بدأنا استكتابه في موقع المجرة فبدأ باستاذ الأجيال عبد الرحمن بليا :
الفنان بليا قيثارة التشكيل…
بقلم :عادل اسماعيل
ظل الفنان التشكيلى عبدالرحمن حامد جمعة المشهور. ب(بليا). من الركائز الاساسية للفن بمدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان بالسودان. حيث اتخذ من نبات القرع وجذوع الاشجار والجلود ومعطيات الطبيعة من حوله. مواد لصناعة. ادوات الزخرفة والزينة والتحف والابجورات والاهداءات الاخرى المختلفة..
واستطاع ان يجمع حوله محبى هذا الفن الرفيع. فقام بانشاء مدرسة.. (يقطين).. لاعمال القرع وقد تعلم على يده كثير من عشاق اعمال القرع..
والزائر لداره بحى.. قعر الحجر.. يقف مشدوها للتنظيم والترتيب الدقيق لهذه الاعمال. بجانب المكتبة الضخمه التى تحوى الكتب والمراجع والموسوعات العلمية المختلفة. يرتادها طلاب العلم والمعرفة من كل مدن السودان. ما جعله قبله للعلم والعلماء. قادته هذه الاعمال للمشاركة فى التظاهرات الثقافية العالمية. وتنتظم داره المنتديات المختلفة.. وله ديوان شعر بعنوان.. ثمرة الخطيئة. سيرى النور قريبا إن شاء الله ويحظى الاستاذ بليا. بالاحترام والتقدير فى وطنه الصغير مدينة الدلنج.
وغدا يوم اخر..