المقالاتعمر الكردفانيمميز

بيت الشورة عمر الكردفاني اعيسر والريس ثنائية فداء التراب وعشق الوطن

130views

بيت الشورة

عمر الكردفاني

اعيسر والريس ثنائية في عشق الوطن

بالطبع العشق أعلى مراتب الحب وهو ما يدفع الشباب اليفع والشيوخ الكهول على حد سواء إلى تخضيب الأرض بدمائهم الطاهرة ،ومعركة الكرامة لما تزل يسعر اوارها أعداء الإنسانية نهض الجميع دون فرز كل يقدم روحه رخيصة ولسان حاله (فلتدم انت ايها الوطن)
لاحظت ولاحظ الكثيرون أن هنالك اصوات برزت تقودها أدمغة حفظت لغة العصر من لدن بناء الذات إلى إتقان التعاطي مع التقنية الحديثة بشقيها الاسفيري والآلي ، وبرغم سمت عطاءهم غير المنظور الا ان سيوفهم كانت أمضى على نحور الأعداء حتى أن شخاب دمهم كاد أن يسمع ويرى فاضطرت دويلة الشر ومن لف لفها الى اعمال المغاليق والجدر النارية حول نفاجاتها الإلكترونية خشية هجمات هؤلاء الأبطال .
نعم بورك في الشباب الطامحينا ، نعم بورك في الاعيسر والريس وهم يمضون قدما يساند بعضهم بعضا حبا للتراب وعشقا للوطن .
فقد ظل الاستاذ خالد الاعيسر وما يزال مساويا لجحافل الجيوش منافحا عن وطنه في كافة الأصعدة حتى قال حلفاء الشر ليته يصمت ، وكيف لرجل ركل حياة الدعة ودولارات أوروبا إلى جنيهات يجمعها اخر الشهر ليجود بها على من يظنهم احق بها ، كيف لرجل مثله أن يصمت أو أن نمد يدنا لتكميم فاه.
على ذات الصعيد برز اسم الدكتور اشرف الريس منافحا مساندا ومقاتلا جنبا إلى جنب في حجفل الاعيسر وكأني به قد انضم إلى السوخوي مكونين سربا مقاتلا مع آخرين .
إن ما وصلت إليه بلادنا من ضيم تحت ضربات العدوان العالمي والإقليمي قد كاد أن يقعدها عن ركب الأمم ولكنا نرى الان بأم أعيننا أنها نهضت من جديد كما تنهض العنقاء من بين الرماد لتنفص جناحيها المهيبين الذين تكونا من ريش هو هؤلاء الشباب الذين اصطفوا ملبين النداء باذلين الغالي والمرتخص ولسان حالهم (نعم لبيك اوطاني) نعم أنه تلبية ل(هنا صوت يناديني تقدم انت سوداني )

نحن في السودان عيبنا الوحيد هو عدم اتقاننا للعمل الجماعي وذلك يتجلى حتى في ضروب التنافس الرياضي لانه لدينا أكثر من بطل في الألعاب الفردية الا أننا تفتقر إلى الابطال في الالعاب أو الرياضة الجماعية , الا أننا كلنا ابطال حينما يحتاج الوطن إلى (فريق) متجانس وهو ما لفت نظري إبان هذا العدوان الغاشم على بلادنا لذا فمن المهم أن نشجع هذا الثنائي الرائع ، فلئن كتب الريس عن الاعيسر هذه الدرر الرأئعات فكأني له ينضم إلى ركب ميمون أو جحفل جرار يود أن يكون دائما في المقدمة لا عند المغنم بل عند اشتداد الوغى ودوران الحرب الضروس

 

ثم ماذا بعد ؟

اعلم أن الأخوين اعيسر والريس قد يضايقهما هذا التقريظ ولكن هي لحظة يحبها الله ورسوله إذ قال صلى الله عليه وسلم حينما رأى أحد الصحابة متبخترا وهو يستعد لاحدى المعارك وقد بدأ بعض الصحابة في الامتعاض :قال صلى الله عليه وسلم:أنها مشية يحبها الله ورسوله.

فليتبختر السوخوي وليسانده الجميع وهو يمشي في خيلاء ويتحدث في انفة وكبرياء وهو يدك حصون غوغاء المليشيا وهم يرتعدون تحت نير ضرباته العنيفة وكأنه يبدأ بالقول :الا يا خيل الله اركبي بعد أن صاح الريس من قبل :هيا اسرجوا الخيل يا رجال

بخ بخ ايها الفرسان

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

اثنان × اثنان =