
في تقرير صادم كشفت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا مارثا بوبي ، أن قوات الدعم السريع تقوم بتجنيد مقاتلين في شمال شرق أفريقيا الوسطى، ما يعمّق المخاوف من تصاعد التوترات الإقليمية ويزيد من هشاشة الوضع الأمني في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وأشارت ماىثا إلى أن مجلس الأمن الدولي أدان هجومًا على قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى “مينوسكا”، نفذته عناصر مسلحة يُعتقد أنها سودانية.
وأفادت مارثا بوبي بأن تزايد وجود عناصر الدعم السريع في منطقة أبيي فاقم الوضع الهش أصلًا، وشددت على أن تبعات النزاع في السودان تتجاوز حدوده.
وحذّرت من تزايد استخدام الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الطائرات المُسيّرة، مما أدى إلى توسيع رقعة القتال إلى مناطق كانت مستقرة، حيث أدت الهجمات الجوية إلى سقوط ضحايا مدنيين ونزوح جماعي.