
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي، بقيادة ياسر عرمان، عن تعليق مشاركتها في الأجهزة التنفيذية العليا لتحالف “صمود”، الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا كبديل لتحالف “تقدم”، الذي واجه انتقادات داخلية واسعة وفشلًا في تحقيق توافق سياسي مستدام.
وأكد التيار الثوري في خطاب رسمي بعثه إلى قيادة تحالف “صمود”، والذي يترأسه الدكتور عبد الله حمدوك، أن الأزمة السياسية الحالية هي امتداد مباشر للأزمة التي عصفت بتحالف “تقدم”، مشيرًا إلى أن كافة الإخفاقات السابقة قد انتقلت كما هي إلى الهيكل الجديد دون معالجات حقيقية.
وجاء في الخطاب أن القيادة الجديدة للتحالف الحالي لم تستفد من دروس الماضي، بل ضيقت دائرة اتخاذ القرار، وهو ما اعتبره التيار الثوري إخلالًا بمبدأ الشراكة السياسية الواسعة التي يجب أن تحكم أي تحالف مدني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان.