المقالاتعمر الكردفانيمميز

بيت الشورة عمر الكردفاني بين الكفاءة والوطنية ،يبرز دور الشباب يا دولة رئيس الوزراء

91views

بيت الشورة

عمر الكردفاني

بين الكفاءة والوطنية ،يبرز دور الشباب يا دولة رئيس الوزراء

منذ أن دلفت إلى نادي أصحاب الخمسين ربيعا ، وذلك قبل أعوام قليلة بالطبع حينما دار الزمان دورته وعاد العالم إلى الاعتماد على الشباب ،اقول منذ ذلك الوقت بدأت في محاولة لعب دوري في النصح ونقل الخبرات ، خبرتي وخبرات جيلي فوجدت أن جيل الشباب يستحق فعلا المساندة الحقة .
من الشباب الذين لعبوا دورا في رأيي خلال السبعة أعوام الماضية في تشكيل الرأي العام الدكتور الأكاديمي والمفكر اشرف الطاهر حماد صاحب صالون الريس الشهير ، فالرجل منذ أن دلف  إلى مكتبي وحتى الآن لم يبدي اي نوع من التذمر من حال البلاد أو حاله أو حال العالم بل تجده دوما في حالة من القلق والتغيير ،على كافة المستويات يسعى إلى التغيير ودائما يأتيك بأفكار تتلمس فيها الجهد البائن حتى انك لتظن أنه وجد ما كتبه جاهزا لولا أن تتعرف على لغته وطريقته في التفكير فيما يكتب .
قبل أسابيع طلبت منه أن يتحفني باخر ما استطاع التفكير فيه (داخل الصندوق) ولم يقصر في ادهاشي خلال ثلاثة أيام برؤية واضحة ومفصلة ومرتبة عن وزارة الشباب والرياضة ، والله انك لتظن أن هذه الدراسة قامت بها مجموعة متخصصة لولا أن تعرفت على لمسات الدكتور اشرف المعروفة في قيمة العمل الجماعي مصحوبا بالقراءة المتأنية للمطلوبات مصحوبة بالتشبيك حول وحدة الهدف واتساع رقعة المشاركة ، هي دراسة انا انصحك اخي السيد رئيس مجلس الوزراء أن تصحبها معك في مكتبك لتفصل عليها وزارة الشباب والرياضة وحبذا لو وضعت صاحبها في كرسي الوزارة من أجل تنفيذ هذه الرؤية الطموحة.

طموح الدكتور اشرف الريس لا يجده أفق نوعي أو أيديولوجي فهو يتحرك في مساحات من الوعي والوطنية بصورة تذكرك بالوصف التاريخي للقادة ، قادة الرأي وقادة المعارك في آن ، فهو لا يعكف على فكرة ومسار دون أن يستصحب الوطن (المفدى) لانه لا يضع نصب أعينه الا الوطن إن كان ذلك في مسارات معركة الكرامة أو اتجاهات مشاكل الشباب أو تيارات العلاقات الخارجية دن أن يختلط ذلك باي منفعة شخصية ، وحقيقة لو أنه استثمر ربع وقته ذلك في أي مشروع ربحي لكان الآن من أصحاب الثروات إلا أنه استثمر فيما هو اغلي (حب الوطن)

ثم ماذا بعد ؟

إن دأبنا كاعلاميين ينصب دائما إلى توسيع رقعة الفهم العام إلى متطلبات الوطن كرقعة جغرافية ومناخ جيوسياسي وإطار من العاطفة والمحبة من اجل انسان الغد ، وليس أمامنا في المستقبل الا هذا الجيل الذي عركته الحياة باكثر مما عركت عشرات الأجيال الماضية فما بين ثورة الاتصالات مرورا بالذكاء الاصطناعي انتهاءا بهذه المأساة التي نعيشها الآن انا متاكد أننا أمام جيل أما أن ينهض بوطنه أو أن (ينهض بوطنه) لانه ليس أمامه من خيار سوى هوة سحيقة من الضياع اربأ بهذا الجيل أن يلقي بنا فيها وكل ذلك من رحمة الله علينا وهو حسبنا وإليه مآب

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

12 − 7 =