Site icon المجرة برس

صالون_الريس من قلب أم درمان… تبدأ الحكاية نحو نهضة الخرطوم! ✍🏼 د. أشرف الريس

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<&sol;p>&NewLine;<p>من قلب أم درمان&&num;8230&semi; تبدأ الحكاية نحو نهضة الخرطوم&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>✍🏼 د&period; أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;٢٣&sol; Ù§ &sol; ٢٠٢٥ م<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام، وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi; في صباحٍ خريفي حزين، تجولت بين أنقاض أحد أحياء امبدة الجميعاب بمدينة أم درمان حيث يقع منزلنا الذي نشأتُ وترعرعتُ فيه ، باحثًا عن بقايا ذكريات&period; كان بيت صديقي الذي أعرفه جيدًا قد أصبح ركامًا، لم يتبقَّ منه إلا جداران مائلة بلا سقوف كمن تعب من الصمود، وحفنة من الطوب المُبعثر فوق تراب الوطن الجريح&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كنت أبحث عن كتاب قديم كنت قد أهديته لصديقي قبل سنوات&period; ظننت أني قد أجده بين الرماد&period; لكن بدلاً من كتاب، وجدت مشهداً سيبقى محفورًا في روحي ما حييت&period;<&sol;p>&NewLine;<p>شاب في مقتبل العمر، مغطى بالغبار، رأسه معصوب بقطعة قماش بيضاء، يحمل معولًا صغيرًا، ينفض الركام كما لو أنه يزيل الألم عن قلب أمه&period; اقتربتُ منه وسألته&colon;<br &sol;>&NewLine;ماذا تفعل، ولماذا ترمم في هذا البيت وهو ليس بيتكم&period;<br &sol;>&NewLine;ابتسم، وبتلك النبرة التي لا تصنعها إلا القناعة الراسخة، قال&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;صحيح، لكن هذه مدينتنا&&num;8230&semi; وإذا لم نبدأ نحن، فمن يبدأ؟&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>حينها أدركت أن الخرطوم لا تزال تنبض، وأن شريان الوطن، مهما انقطع، لا يموت طالما فيه شباب يُصرّون على الحياة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن هذا الإيمان&&num;8230&semi; نُطلق اليوم مشروعًا غير مسبوق في تاريخ السودان الحديث&colon;<br &sol;>&NewLine;مشروع تفويج 10&comma;000 شاب وشابة من كل ولايات السودان ومن دول المهجر، نحو الخرطوم، لأداء مهمة وطنية عظيمة هي إعادة إعمار العاصمة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>نعم، 10&comma;000 شاب وشابة&&num;8230&semi; ليسوا جيوشاً من مقاتلين، بل جيوشاً من البنائين، والمبدعين، والحالمين، والوطنيين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الخرطوم لا تنتظر مؤتمرات خارجية، بل تنتظر أبناءها&period;<br &sol;>&NewLine;لا تنتظر إعانات، بل تنتظر من ينهض ليقول&colon; &&num;8220&semi;أنا المسؤول&&num;8230&semi; أنا المستعد&period;&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>من سنار إلى الفاشر، من بورتسودان إلى الجنينة، من القضارف إلى دنقلا، ومن كل دول المهجر والمنافي&&num;8230&semi; ينطلق الشباب نحو الخرطوم، حاملين معاول الأمل ومطارق الإعمار، ليعيدوا لها نبضها وجمالها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>من وسط الرماد، ستنهض الخرطوم… لكن هذه المرة لن تبنيها قرارات فوقية ولا مؤتمرات نُشرِق فيها ونغيب، بل ستبنيها سواعد شباب السودان، الذين ما هزمهم ألم، ولا أوقفهم دمار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>نحن لا نبحث فقط عن بناة جدران، بل عن صُنّاع وعي، وحاملي رسالة، ومؤمنين بأن السودان يمكن أن يكون أفضل&period;<br &sol;>&NewLine;نبحث عن المهندس والفني، عن المبرمج والرسام، عن الطالب والمزارع، عن كل من يرى في هذه الأرض وطنًا يستحق أن يُبنى بيديه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الخرطوم لا تناديكم لأنكم ضحايا… بل تناديكم لأنكم أملها الأخير&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وهذا النداء ليس لكل الناس…<br &sol;>&NewLine;بل لمن لديهم شجاعة الاستجابة، وقوة الإرادة، وصدق الانتماء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فإذا كنت تؤمن أن نهضة السودان تبدأ بك، وإذا كنت تؤمن أن التاريخ يُكتب بأفعال الشجعان…<br &sol;>&NewLine;فانضم الآن&colon;<br &sol;>&NewLine;واخبرنا من أين ستنطلق رحلتك&colon; من أي ولاية، من أي دولة، من أي حلم دفنته الحرب… لنحييه معًا فوق تراب الخرطوم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>سجّل الآن، وكن من صُنّاع المعجزة&period;<br &sol;>&NewLine;فالتاريخ لا ينتظر، والوطن لا يُبنى وحده&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الطاهر حماد &lpar;الريس&rpar;<br &sol;>&NewLine;رئيس الجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version