التأم اجتماع موسع بين مجموعة من الصحافيين والإعلاميين السودانيين ومساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان السفير ياسر سرور لمباني الوزارة بالمدينة الإدارية الجديدة وقد تحدث السيد السفير حديثا ضافيا عن العلاقة بين البلدين موضحا أن معاملة مصر رسميا وشعبيا للسودانيين والتعاطي مع قضايا السودان ليس تفضلا بل واجب الاخ تجاه أخيه على المستويين الرسمي والشعبي ونحن لا نقبل اصلا بلفظ لاجئ وذلك بتوجيه رئاسي
اللقاء الذي نظمه رئيس رابطة الصحافة الإلكترونية السودانية بالقاهرة الاستاذ عماد السنوسي حضره مجموعة متميزة من الإعلاميين السودانيين على رأسهم الأستاذ صلاح عمر الشيخ امين عام اتحاد الصحافيين السودانيين والاستاذ محمد عبد القادر مستشار رئيس مجلس الوزراء والاستاذ عمر الكردفاني نائب رئيس اتحاد الصحافيين الأفارقة والاسيويين مكتب السودان والأساتذة والاستاذات :عاصم البلاد جمال قندول سمية سيد مشاعر عثمان سوسن محجوب وغيرهم من الأقلام السودانية المتميزة
الأساتذة سمية سيد:ابتدرت الاسئلة من الجانب السوداني وقد كانت اسئلتها تقارب ما يدور في خلد معظم الزملاء فقد بدأت بما قامت به مصرمن قيادة مبادرة جوار السودان وتمسكها بشرعية السودان وسيادته ومؤسساته
والاستاذ بخاري بشير تحدث عن الرباعية إذا حصل تفاوض
وكانت اجابات السيد السفير:
الموقف المصري تجاه السودان يتأسس على مبادئ رئيسية :
الحفاظ على وحدة التراب السودانية ولا تفاوض عليه ابدا والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ، لأننا نعلم أنه عندما تنهار مؤسسات الدولة تنهار الدولة ونحن نرفض أن يحدث هذا في السودان الشقيق
ثالثا :لابد نحن كمصر يجب أن نكون طرفا في أي مبادرة ترتبط بالسودان واستقرار السودان بالغ الأهمية لمصر والمنطقة وهي أمور محسومة غير خاضعة للنقاش
والحل للأزمة يجب أن يكون بملكية سودانية اي ان الشعب السوداني له الحق بوضع تصوره لدولته وفقا لاي مواثيق موجودة ودورنا هو المساعدة في التوصل إلى هذا الوضع عندما كنا رؤساء مجلس السلم والأمن الأفريقي أرسلنا اول وفدا إلى بورتسودان حيث تم فتح قناة واتخاذ قرار حول السودان لرفض اي تهديدات تجاه السودان ونرى أن تطور راي الاتحاد الافريقي تجاه السودان إيجابي وأحد السفير أن مصر ليس لها أجندة سرية التعاطي مع المشكلة السودانية وكل همها هو عودة الاستقرار إلى دولة السودان
واضاف :هنالك جهد يهدف إلى التوافق على رؤيا متوافق عليها بين القوى السياسية السودانية ،
انا عن الرباعية قرار مصر هو أن تكون مصر موجودة في كافة المبادرات والرباعية توصلت إلى بعض الأمور الإيجابية مبادئ عامة دون الدخول الى تفاصيل هدفنا هو دخول المساعدات الإنسانية ورفع المعاناة عن السودانيين مشيرا إلى أن الرباعية هي مبادرة من المبادرات واقترابنا منها لا يعني التخلي عن ثوابت مصر تجاه السودان ويجب التوصل إلى هدنة إنسانية وهو أمر لا أعتقد أن هنالك من يعترض عليه والجهد المطلوب هو كيفية التوصل إلى هذه الهدنة
انا عن الملاذات الآمنة :فقد قال إنه اقتراح أن يتم إنشاء اماكن يلجأ لها المواطنين لتلقي الرعاية والغذاء دون أن يتم استهدافهم ويحب أن يتم الأمر تحت إشراف دولة السودان
وكرر:سندرس مبادرة دول الجوار وهل يمكن أحياءها ؟
انا عن اغلاق المدارس العشوائية فقد قال إنه كان للحفاظ على كرامة وحياة الطلاب السودانيين ولا ينسى الناس أننا عملنا امتحانات ل٢٨الف طالب وطالبة حسب القوانين والقواعد
وقانون الدولة يجب أن يحترم
وقد منحنا الف وتمنمية طالب سوداني تأشيرة دخول وفق نظام ادرس في مصر
وتحدث السفير عن ورشة العمل الاقتصادية التي تمت وقال إنها وستتواصل لأنها في غاية الأهمية وهنالك اقتراح بإنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين لتحقيق المصلحة بين البلدين
والاعلام بالغ الأهمية لانه بيخلينا نفهم بعض ونعرف قضايا بعض ،
ليس هنالك أي تراجع عن الموقف المصري تجاه السودان وليس هنالك حذر بل هنالك تطور مبني على الثوابت وعن جوار السودان نحن نرى أنه إذا خرج الأمر من السودان فستكون المنطقة كلها في خطر
اما الدور الأمريكي فإن أي خطوة تجاه السودان يجب أن تحافظ على وحدته امنه وسيادته وملف السودان ملف وجودي وعلى السودان ومصر أن يكونا ايد واحدة
وشكر السيد السفير رئاسة السودان مشيرا إلى الموقف المشرف للرئيس البرهان وهو يقول إنه يرفض اي تصرف أحادي تجاه النيل الازرق ، ويجب أن يكون هناك وجود الثلاثة دول للنقاش في أي ترتيبات حول مياه النيل مؤكدا أي اتفاق لا يستصحب الاتفاقات المماثلة حول العالم فهو مرفوض
