إلى ذلك استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية د.عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له بحضور د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري.
وأوضحت الاستاذة/ أاسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية أن لقاء رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان لقاءا مثمراً وناجحاً تم فيه تناول العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مبينة أن اللقاء تطرق للاوضاع في السودان بعد نجاح الثورة وبدء الفترة الانتقالية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء قدم خلال اللقاء شرحاً حول التطورات السياسية بالبلاد والتحديات التي يواجهها السودان والتي على راسها رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء ديون السودان الخارجية ومساعي تحقيق السلام الشامل والعادل بالبلاد.
وأبانت الاستاذة/ أسماء أن اللقاء تطرق لأهمية دفع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين وترقية المشروعات الاستراتيجية بين الخرطوم و القاهرة.
إلى ذلك عّقدت بمجلس الوزراء المصري جلسة المباحثات الرسمية بين السودان ومصر حيث رأس دكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الجانب السوداني فيما رأس الجانب المصري د.مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المصري.
و قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د.ابراهيم البدوي أن المباحثات ناقشت الكثير من القضايا التي تهم الشعبين منها القضايا المتعلقة بالاقتصاد خاصة مشروعات الربط الكهربائي و المشروعات الزراعية المشتركة وأوضح أن المباحثات ركزت علي أهمية تواصل الاجتماعات بين الجانبين لتعزيز التعاون في المجالات الزراعية والكهرباء وضرورة تفعيل الاتفاقيات السابقة الموقعة بين البلدين بجانب التفكير في اقامة علاقات اقتصادية كبري تبدأ من القاعدة على مستوي رواد الأعمال في الدولتين.
وأبان البدوي انه يجب التفكير أيضا في مشاريع استراتيجية كبري لتشبيك الاقتصاديات الاقليمية باعتبار أن السودان ومصر يمتلكان سواحل مطلة على البحر الاحمر يمكن الاستفادة منها في خدمة اقتصادات المنطقة خاصة الدول المغلقة جغرافيا مثل اثيوبيا وتشاد وافريقيا الوسطي ودولة جنوب السودان.
وقال وزير المالية ” السودان موعود بتحول اقتصادي خلال الفترة الانتقالية من خلال بناء شبكة سكة حديد وطرق عابرة للدول”.