الخرطوم – مجرة برس
وصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تلبية لدعوة من رئيس وزرائها أبي أحمد الذي كان في استقباله.
ورافق حمدوك، كل من: وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، وزير الصناعة والتجارة مدني عباس، وزير الدفاع الفريق أول جمال الدين عمر، وزير الطاقة والتعدين عادل علي إبراهيم ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول دمبلاب.
وسوف يجري حمدوك مباحثات رسمية مع أبي حمد، يتعرضان فيها لعلاقات البلدين وسبل تطويرها. إضافة لإجراء مباحثات مع رؤساء وممثلي دول الإيقاد، الذين حضروا لإثيوبيا، لمشاركتها في عيدها القومي.
وقال حمدوك، في حسابه الرسمي على منصة توتير للتواصل الاجتماعي، أنه سوف يُعبر لأبي أحمد عن امتنانه للدور الذي لعبه في الثورة السودانية.
وقاد رئيس الوزراء الإثيوبي، مبادرة صلح بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، لطي صفحة الخلافات بينهما بعد فض اعتصام القيادة العامة. ونجحت وساطته في التوقيع على الإعلان الدستوري، الذي بموجبه شُكل المجلس السيادي والحكومة.