ابراهيم باترا، المجرة
يرى صلاح احمد آدم، المدير الفني للهلال، أن معرفته الجيدة بكل من الأهلي المصري والنجم الساحلي التونسي، تمثل أمرا إيجابيا قبل خوض غمار دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، ضمن المجموعة الثانية.
مدرب الهلال تحدث في حوار خاص عن رأيه في المجموعة، وأهدافه مع الهلال، وسر غياب العملاق السوداني عن المنافسة على الألقاب الإفريقية.
– في البداية ما رأيك في المجموعة، هل تراها صعبة أم متوازنة؟
لا أقيم الآن، فهذا الأمر سنراه خلال المباريات، لكن بشكل عام القرعة أوقعتني مع فريقين محترمين أعرفهما جيدا، وهما الأهلي والنجم، لذا أرى هذا الأمر إيجابيا للغاية.
– من ترشح للتأهل عن هذه المجموعة؟
كما قلت، المجموعة تضم فريقين عريقين هما الأهلي والنجم، لكن من المبكر ترشيح فريق، لأنك تعلم تماما المتغيرات المتسارعة في كرة القدم الإفريقية.
– ما الذي تهدف إليه مع الهلال في النسخة الحالية؟
كان لدي هدف وتحقق، وهو الوصول لدور المجموعات، فهذا الأمر يمثل لنا الكثير بعد غيابنا الفترة الماضية، وأطمح لتقديم الهلال في المباريات المقبلة بصورة محترمة للغاية.
– هل تعتقد أن الهلال يستطيع المنافسة على اللقب؟
هدفنا الظهور بمستوى يليق بالهلال ويسعد أنصارنا، وبشكل عام نريد الوصول لأبعد نقطة ممكنة في البطولة.
– لماذا غاب الهلال في الفترة الأخيرة عن المنافسة الإفريقية؟
الهلال عانى من أمرين، تسببا في ابتعادنا عن دور المجموعات، وهما عدم الاستقرار الفني، والظلم التحكيمي في أكثر من مناسبة.
– ما أبرز العوامل الإيجابية التي تراها مصدر قوة الهلال في البطولة؟
لدينا رغبة قوية لتحقيق شيء ما في هذه النسخة، إلى جانب أن فريقنا يجمع بين الشباب وخبرة عدد من اللاعبين الكبار، فضلا عن الاهتمام الإداري، والجمهور الكبير الذي يساندنا.
– هل تتابع الأهلي؟ وكيف ترى مواجهته في قمة وادي النيل؟
ومن لا يتابع الأهلي؟ بالتأكيد أتابعه جيدا، أما عن مواجهته فهي مباراة شقيقين، نتمنى أن تكون في المستوى المطلوب الذي يليق بهما.. نأمل أن نكون في أفضل حالاتنا حينها.
– النجم الساحلي لا يمر بأفضل فتراته، هل ترى أنها فرصتكم للتأهل على حسابه؟
يظل النجم الساحلي تحت كل الظروف فريق كبير، فهو صاحب خبرة وثقل في القارة الإفريقية ؛ يتبقى حوالي شهرين، والكثير من الأشياء قد تتبدل، سندرس ونتابع ونتعامل مع المعطيات وقتها.
– من تراه الأقرب لحصد اللقب الإفريقي؟
من الصعب اختيار فريق في الوقت الحالي، كل الفرق المتأهلة لها نفس الحظوظ، تباعا مع المباريات ستتضح الرؤية بشكل كبير.