الخرطوم – مجرة نيوز
طالبت القيادية بالحزب الجمهوري، أسماء محمود محمد طه، بمناظرة الداعية عبد الحي يوسف، في قناة تلفزيونية.
وبدأ الصراع السياسي بين الجمهوريين وجماعة الأخوان المسلمين في العام 1983م. وبلغ ذروته، بحسب متابعين، بإيعاز من الأخيرة لسُّلطات نظام جعفر نميري، بإعدام مؤسس الفكرة الجمهورية في 1984م.
وأبطلت محكمة أقُيمت، بعد ثورة أبريل، حُكم الإعدام بحق محمود محمد طه بعد تنفيذه، وأعادت له الاعتبار.
وتمسك عبد الحي، في خطبة الجمعة أمس، بتكفير من يقول “أن الرسالة الأولي لا تصلح للقرن العشرين”، في إشارة إلى محمود محمد طه.
وتجدد الصراع القديم مرة أخرى، بعد أن شن عبد الحي، قبل أكثر من عشرة أيام، هجومًا عنيفًا على وزيرة الرياضة، ولاء البوشي، وقال أنها “لا تؤمن بما نؤمن به”.
وقالت أسماء، أبنه محمود محمد طه، في صفحتها على الفيسبوك، اليوم، مخاطبة وزارة الثقافة والإعلام: “الحزب الجمهوري يطالب بفتح المنابر الحرة”. وطالبت عبد الحي لمناظرته في أي من القنوات التلفزيونية.
555