كشف مصدر دبلوماسي رفيع، عن قرار مرتقب من وزيرة الخارجية، أسماء محمد عبد الله، بإعادة هيكلة الوزارة التي شهدت تشوهات عديدة في عهد النظام البائد.
وقال المصدر لـ( المجره برس) إنه لا يزال عدد من السفراء الذين تمت تنقلاتهم لمحطات خارجية ينتظرون قرارات وزيرة الخارجية للفصل فيها.
وأضاف أن أوراق اعتماد بعض السفراء حملت إمضاء الرئيس المخلوع عمر البشير لذلك توقفت ولم يستطع السفراء التنفيذ.
وذكر أن أحد السفراء كان ضمن كشف التنقلات، وغادر إلى المحطة المكلف بها عقب سقوط الحكومة السابقة دون الرجوع إلى الحكومة الانتقالية وتم إرجاعه.
وأكد الدبلوماسي المسئول، أن وزارة الخارجية ستشهد تغييرات كبيرة في جميع إداراتها ومحطاتها الخارجية.
وأشار إلى أن الوزيرة أسماء لا زالت في اجتماعات مستمرة داخل الوزارة لاتخاذ قرارات في صالح العمل الخارجي خاصة وأن الخارجية شهدت في فترة النظام .