أكد الأستاذ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف أن الطرق الصوفية أرست الأدب الصوفي والتسامح وقيم المحبة والسلام عند دخولها السودان من قبل أربعمائة وخمسون عام.
واضاف في تصريح (لسونا) خلال مشاركته في الذكرى السنوية الثامنة والعشرين للشيخ دفع الصائم ديمة مساء أمس أضاف أن الطرق الصوفية هي التي علمت المجتمع الدين وبثت الدعوة الإسلامية بالتي هي أحسن ونشرت الدعوة بتدافع وقيم نبيلة وارست أدب الوسطية والاعتدال مبينا أنه من الصعب بمكان تجاوز اي مرحلة من مراحل التاريخ للطرق الصوفية مشيرا إلى أن مامن دار في السودان الا وبه متصوفة وهي التي شكلت ملامح الوجدان السوداني سواء كان ثقافياً أو اجتماعياً أو دينياً سائلا المولى عز وجل أن يوفقهم لخدمة العباد والبلاد.
وقال اللواء فيصل ساتي معتمد امبدة أن الشيخ الصائم ديمة له بصمة واضحة وتاريخ يسري بما قدمه من أعمال جليلة ظلت وستظل محفورة في الأذهان جيل بعد جيل مشيرا إلى أن الطرق الصوفية ساهمت وساعدت على تطوير ووضع السلم والسلام في ربوع الوطن مثمنا دور شباب امبدة وخاصة الذين يحملون الزي الأخضر لأنهم يسيرون بروح الإيمان وعمارة المساجد معلنا وقوف ودعم المحلية وتقديم كافة الخدمات لمجمع الشيخ دفع الله وكل الطرق الصوفية بالمحلية.
744