الخرطوم – مجرة برس
قال شهود عيان، إن عناصر حركة الطلاب الإسلاميين، الجناح الطلابي للنظام البائد؛ هاجموا بالسكاكين والعصي على طلاب آخرين بجامعة الزعيم الأزهري؛ مما أدي إلى إصابة العشرات، ست منهم حالتهم حرجة، جرى تحوليهم للمستشفى.
واتهم تجمع الطلاب السودانيين، في بيان له، اليوم الأحد، قوات الشرطة بالتواطؤ مع كتائب النظام المخلوع، وقالت إن الكتائب هاجمت الطلاب بالملتوفات الحارقة والأعيرة النارية والأسلحة النارية دون أي تتدخل، إلا بعد أن تصدى الطلاب لهم.
وحمل التجمع قوات الشرطة مسئولية الأحداث التي جرت بالجامعة، التي تقع في منطقة الخرطوم بحري، لقيامهم بتأمين العناصر التي هاجمت الطلاب. وتوقع تكرارها طالما تغض الحكومة الانتقالية عن بقايا النظام البائد ” تاركة إياهم يعيثون في الأرض فسادا”، بحد تعبير البيان، الذي أضاف: “لن تستقر الدراسة في مؤسسات التعليم العالي دون حل الوحدات الجهادية وتغيير الحرس الجامعي المتواطئ مع طلاب المؤتمر الوطني الإرهابيين”.
وقال التجمع إن الحل الصوري للوحدات الجهادية داخل الجامعات غير كافي للقضاء على العنف الطلابي، الذي مارسته حركة الإسلاميين لعقود، وطالبت باتخاذ إجراءات صارمة حيالهم، مع استحداث نيابات مختصة لقضايا العنف الطلابي، واعتبرت حال عدم حدوث ذلك تُعد الحكومة الانتقالية “كانت شريكًا أصيلًا في كل الجرائم المرتكبة في حق الطلاب”.
وكون النظام البائد وحدات جهادية داخل الجامعات السودانية لقمع أي تظاهرات ضدها تنطلق من داخلها، وعملت على إرهاب ملايين الطلاب.
ويتداول وسط الطلاب إن الوحدات الجهادية متورطة في العديد من حالات القتل التي طالت معارضين للنظام البائد داخل الجامعات.