جماهير ولايه غرب دارفور
الشرفاء :
كما تعلمون حال الصحه المتردي بالولاية، من انتشار كثيف للأمراض المرتبطه بأصحاح البيئه، و غياب التثقيف الصحي، يقابلها ضعف الخدمات المقدمة من المرافق الطبيه لأسباب قديمة و معروفة، مرتبطه بأهمال الاهتمام بالقطاع لسنوات طويله مضت. و لكن مع التغييرات الاداريه التى حدثت في وزارة الصحه عبر ضغط تنسيقية الكوادر الطبيه و الصحيه ،كنا نستبشر بدايه حقيقيه للإصلاح عبر اجراء تغييرات عميقه في الهيكله و رسم السياسات الصحية، مع خلق بيئة محفزة للعمل. و لكن ما نشهده الآن من خطوات بطيئة جدا لمدير عام الوزارة الجديد ، و بآمال باتت تنخفض يوما بعد يوم، من أجل وضع القطاع الصحى في الطريق السليم .
المواطنين الشرفاء :
هناك ظهور لحالات حمى الضنك والشيكونغونيا بحسب إحصائيات قسم الوبائيات بوزارة الصحه بالولاية بعدد ٩ حالات تم تأكيدها مختبريا بالمعمل القومي(استاك ) اثنين منهم بداخل مدينة الجنينة ، و أيضا ظهور حالتين مؤكدات لمرض حمى الضنك النزفية . و هي بالطبع أخبار مقلقة عن ظهور أمراض وبائية سريعه الانتشار في ولاية تمتاز بكثافه الحركة بحكم وجودها الحدودي بين عدد من الدول و الولايات المجاورة.
جماهير ولاية غرب دارفور :
نأسف ان نعلمكم أنه، لا يوجد أماكن عزل مهيئة بالولاية لأستقبال حالات أمراض شديدة العدوى ، و لا يوجد أيضا حتى الآن فرق تم تدريبها للتعامل مع الامراض الوبائية. مع العلم ان مستشفي الجنينة التعليمي لا يوجد بها أي مكان يصلح كغرف للعزل، و لا تمتلك أدنى المقومات للتعامل مع مرضى الشيكونغونيا و حمى الضنك.
جماهير الولاية الاوفياء :
حتى الآن لم نلحظ الأهتمام الكافي من قسم الوبائيات بالوزارة للتعامل مع الوباء ، كما الحال في عهد النظام البائد ، من عدم تدريب الكوادر الصحيه، و التثقيف الصحي للمواطنين،و عدم توفير اماكن العزل لاستقبال المرضى -بالرغم من وجود العديد من المنشآت الفارغة المرتبطة بالنظام البائد “دار المؤتمر الوطني ” نموذجا ”
مواطني الولاية الاوفياء :
الواقع الصحي الآن شديد الخطورة، و نأمل في لجنة أطباء ولاية غرب دارفور ، ان تتدارك وزارة الصحة أخطاءها ، و أن تعمل على التصحيح الفوري، عبر إعلان حالة الطوارئ القصوى في الوزارة و العمل على محاصرة الامراض المعدية و الفتاكة التى بدأت في الانتشار، و ذلك عبر إجراءات وقاية و علاجية سريعة و صحيحة، تهدف الى الحفاظ على أرواح المواطنين ، و ذلك عبر شرح طبيعة الامراض و طرق انتشارها ، و الوقاية منها، و تهيئه اماكن لأستقبال الحالات والعمل الجاد و الفوري.