اتهم الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج، يوم الإثنين، الحكومة الانتقالية بـ”عدم الجدية” في تحقيق السلام الشامل في البلاد، وقال، إن “هناك صراعا على مقاعد السلطة وان الحكومة غير جادة في عملية السلام، خوفا من فقدان مقاعد السلطة لصالح الشركاء الجدد.
وفي 21 أكتوبر أول الماضي، وقعت الحكومة الانتقالية السودانية وفصائل “الجبهة الثورية”، في جوبا، إعلانًا سياسيًا ووثيقة لوقف إطلاق النار.
ودعا على الحاج خلال مؤتمر صحفي، ، الأحزاب السياسية وحركات المعارضة المسلحة، إلى عقد لقاء جامع بالسودان لمناقشة تحديات الفترة الانتقالية.
وقال إن “المخرج لأزمات السودان قيام الانتخابات الحرة والنزيهة”.
وإحلال السلام من أبرز الملفات على طاولة الحكومة، منذ أن بدأت في السودان، يوم 21 أغسطس، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات.
من ناحية أخرى، دعا أمين عام “المؤتمر الشعبي” إلى تسليم الرئيس المعزول عمر البشير، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال، إن “هذا موقف قديم للحزب منذ أن كان يترأسه الأمين العام السابق حسن الترابي”.