قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي إن خطوات الاصلاح الاقتصادي تبدأ بخطة إسعافية لخفض الطلب ومصارحة الشعب السوداني بحقيقة الأوضاع ومتطلبات العلاج.
ودعا في المؤتمر الصحفي الذي عقده بدار الحزب إلى إعادة توظيف الدعم الحالي للوقود والقمح لتمويل مجانية التعليم والصحة، والعمل على خفض عجز الموازنة بترشيد الصرف الحكومى ووقف الفساد وتحقيق السلام من أجل خفض الصرف الأمني والعسكري، مشيرا إلى أن هنالك معالجات للفقراء ومحدودي الدخل بالنسبة للمواصلات والخبز وتقدم لهم مباشرة، فضلا عن العمل على زيادة الإيرادات من خلال توسيع المظلة الضريبية.
وقال المهدي إن الاتفاق مع مؤسسات التمويل الدولية مهم ومطلوب ليتمكن السودان من إعفاء ديونه في نادي باريس، مؤكدا أن ذلك يتطلب وضع رؤية يؤسس عليها برنامج الإصلاح الاقتصادي مع قناعة واستعداد شعبي لدفع فاتورة الإصلاح.
ودعا المهدي الى العمل على جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية لتحقيق زيادة الإنتاج في المدى المتوسط والبعيد، مبينا أن ذلك يتم عبر سن قانون استثمار منفتح وطموح.