فسر مراقبين بيان بعض الحركات المسلحة المنادي بضرورة هيكلة قوى الحرية والتغيير، دليل على وجود اختلاف داخل الجسم، وان أمر الهيكلة تاخر كثيرا وكان ينبغي ان تتم الخطوة ما قبل انتصار الثورة، وقد باتت اكثر الحاحاً بعد انتصار الثورة، وراوا ان عدم وجود هيكلة لجسم مترهل يضم عدد كبير من القوى السياسية والتنظمات المناط بها احداث التغيير، يمثل احد ارباكات المشهد السياسي بالبلاد، لما له من مضاعفات وانعكاسات سالبة علي توافق مكوناتها المتعددة، وربما أدي الي انشقاقها اذا ما استمرت الشكوى من عدم الهيكلة وارتباطها بفاعلية بعض الاجسام ومكوناتها في اتخاذ القرار، وتوافقها علي اتخاذ القرارات المصيرية لمستقبل البلاد واستقرارها.