أكد المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية شمال دارفور د. سليمان ادم إدريس أن ولايته تشهد إرتفاع حالات الفقر مقارنة بالولايات الإخري ، وقال ادريس أن منظمة الصحة العالمية تقوم بتخفيف حالات الفقر وناشد إدريس المنظمات الإقليمية والدولية وكافة الأجهزة المعنية بتضافر الجهود من أجل السيطرة علي الوضع الحالي وتجويد الخدمات الصحية بالولاية لتخطي هذه المرحلة التي تقود الي كارثة إنسانية تهدد المجتمعات . وأوضح صندوق إعانة المرضى في الرصد التغذوي بولاية شمال دارفور خلال الفترة الماضية وجود نسب عالية من حالات الإصابة بسوء التغذية مقارنة بولايات السودان المختلفة .
وأقرت مديرة برنامج التغذية بولاية شمال دارفور د. شاهناز عبدالرحمن ابراهيم بإرتفاع معدل حالات الفقر بالولاية وبحسب إحصائيات العام فإن معدل الإصابة في الأطفال دون سن الخامسة بلغ (3.2) حالة بسوء التغذية الشديد الحاد ، بالإضافة الى قياس اخر لحالات الطوارئ (التقزم ) بلغ معدل الاصابة (46.7) حالة وتتضمن أسبابه النقص الشديد في مادة اليود فمعظم السكان (متقزمين) وإستخدام (الملح الميودن) يسهم كثيرا في التخفيف من ارتفاع معدلات الاصابة بسوء التغذية وتجنب المشاكل الصحية الاخري من (تخلف عقلي واجنة مشوهة والغدة الدرقية ) وكذلك نقص الفايتمينات وإستخدم شريط (المواك) لقياس الحلات الصحية ونسبة الفقر يعد دقيقا في تحديد النسب .
وتري شاهناز ان سوء التغذية منتشر في كل محليات الولاية الـ (18) وتتراوح النسب باختلاف المحلية، وتضيف نسبة (المام) وهو مايعرف بسوء التغذية المتوسط تبلغ معدلاته (16.7) حالة .
وأشارت الي أن هناك أكثر من (15) منظمة وطنية بجانب منظمة الغذاء العالمي والصحة العالمية واليونسيف وقالت ان الحكومة لاتوجد لديها مساهمات وان المكون المحلي مفقود ولكنها تقوم بالدعم السياسي والإجتماعي ، واضافة ان الولاية بها مراكز متخصصة تعمل شراكة مع المنظمات الاقليمية والدولية من بينها عدد (223) مركز علي مستوي الولاية يتم فيه المعالجات الخارجية لسوء التغذية الشديد ، و(146) مركز للتغذية .