وصفت الجبهة الثورية السودانية قوي إعلان الحرية والتغيير بانها قوة ظلامية تريد السيطرة علي مراكز الدولة بالمحاصصة وتكرسها علي نفسها وتهميش شركاء التغيير وأعادة أنتاج المركز من جديد بذهنية الخرطوم. وقال أمين شؤون التنظيم والادارة بحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي عضو الجبهة الثورية سيف الدين عيسي عبدالمولي ان الجبهة الثورية اصطدمت ببعض القوي الظلامية في الحرية والتغيير التي ليست لها رؤية شاملة، وانها ستناقش مع وفد الحكومة في مفاوضات جوبا ما تقوم بها قحت من تكويش علي مفاصل الدولة دون الاعتبار لنداءات الجبهة. وأكد سيف الدين ان الخلافات بين قوي إعلان الحرية والتغيير والجبهة حول قضايا الحرب والسلام ستؤدي إلي تعليق المفاوضات التي بدأت في جوبا، بسبب تعنت قوي الحرية التي تريد أن تأخذ الجمل بما حمل، والسيطرة علي السلطة واستعراض العضلات امام شاشات القنوات الفضائية الامر الذي يدخل البلاد في حروبات طاحنة . وفي ذات السياق وصف الخبير القانوني عبدالعزيز عثمان سام ، قوي إعلان الحرية والتغيير بانها الأزمة الحقيقة والمهدد للأمن والسلم في السودان، لانها تريد الهيمنة والسيطرة علي السلطة بتحالف جديد مع المكون العسكري لتحل محل الأخوان المسلمين ، بعد ان فشلت فشلا ذريعاً في ادارة البلاد . وأعرب سام عن بالغ اسفه بان “قحت” حقيقة تمشي علي الأرض بسلوك النادي القديم الذي كان يحكم السودان منذ السودنة الي انقلاب 89 وهي اكبر عدو للشعب السوداني لانهم من صنيعة صلاح قوش لا فرق بينهم عن نظام الانقاذ البائد سوى غياب البشير، ختم بالقول إن الضامن الوحيد لاستمرار الثورة هو اسقاط “قحت” الي مذبلة التاريخ .