اشار بعض الخبراء السياسيين والمهتمين بالعلاقات الدولية ان المصلحة الحقيقية لامريكا عدم رفع اسم السودان من قائئمة الدول الراعية للارهاب، مسببين ذلك بجملة اسباب منها طبيعة الادارة الامريكية وانتمائها للحزب الجمهوري وفي الجمهوريين انتماؤهم لمايعرف (بالصقور)، واخرى متعلقة بطبيعة (ترامب ) نفسه وعقلية رجل الاعمال والمصلحة والارباح والتهديد الارهابي والارهاب كاحد برامج التنافس الانتخابي لدي المرشحين، وارتباط ذلك بتعويض الضحايا، بالاضافة للتعقيدات الحقيقية والقانونية المرتبطة بازالة اسم السودان من هذه القائمة، والشروط الموضوعة وعدم وجود اداة معيارية للقياس، وتوقف الأمر علي التعاطف والانطباع، بدليل التقارير الايجابية المتعلقة بتعاون السودان الخاصة بالاجهزة الامنية الامريكية نفسها، بما يؤكد النية المقصودة من الادارة الامريكية في تأجيل سحب السودان من قائمتها للدول الراعية للارهاب.