حزمة تدابير بحثها للنائب الاول للمجلس السيادي الفريق اول محمد حمدان دقلو مع الممثل الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (اليوناميد)، جرمانا ماما بولو على راسها المزيد من التنسيق لتوفير الأمن لمواطني دارفور. وقد أكد اللقاء أهمية استتباب الأمن على الأرض والتنسيق الأمني بشأن المناطق خارج سيطرة الحكومة. كما ياتى أيضا لقاء القائد دقلو بقبيلة المسيرية في إطار مساعيه لبذل الجهود والتضامن لاستتباب الأمن في كردفان ودارفور على خلفية محادثات السلام في منبر جوبا برهنت المجهودات التي ظل يقوم بها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع بأنه هو الشخص الأول الذي يهمه امر الأمن والاستقرار للسودان. وقد ظل القائد دقلو وهو الرجل الوحيد المهتم بتوفير الأمن ويعمل في هذا المجال، حيث قامت قوات الدعم السريع بتوفير الأمن والأمان لمواطني دارفور وحراسة السلام في الاقليم وفي كل السودان .. وعدد مراقبون الأدوار التى اطلع بها قائد قوات الدعم السريع في سبيل تحقيق استقرار السودان ورتق النسيج الإجتماعي من خلال المصالحات القبلية والمجتمعية وتقوية السلم الأهلي عبر انشاء وتنفيذ مشاريع خدمية تتصل ببناء المراكز الصحية والمدارس والخلاوي، فضلاً عن جهود الدعم السريع في مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة وحراسة الحدود، وحراسة الثورة ، وراوا ان لقاءات الفريق أول محمد حمدان دقلو بمسئول اليوناميد وقيادات قبيلية المسيرية تصب في اكمال عملية الاستقرار بالبلاد وخاصة دارفور. وامتدح الخبير في فض النزاعات الدكتور عثمان ابو المجد دور القائد دقلو خلال الفترة الماضية في اجراء المصالحات القبلية وجهوده في قيادة وفد التفاوض مع حركات الكفاح المسلح لإكمال المسيرة السلمية في البلاد. مشيدا بالنجاحات التي حققها دقلو من خلال رعايته وضمانه لسلام جنوب السودان حتى تكللت جهوده بتوقيع اتفاق السلام وتشكيل الحكومة فى جوبا. واشار ابو المجد الي أن القائد محمد حمدان دقلو استطاع بصبره وحكومته انجاح ملف السلام كما قاد من قبل التفاوض مع الحرية والتغيير، الأمر الذي مكن الطرفان من التوقيع على الوثيقة الدستورية التي اسست لحكم الفترة الانتقالية. فيما أكد نورين عبد القفا رئيس حزب الغد الديمقراطي أن القائد محمد حمدان دقلو ظل حريصا على الاستقرار وهو الذي يعمل من اجل السودان وشعبه.