كشف قطاع واسع من الأطباء أن تضارب التقارير في فحص العينات وارتفاع تكلفة الفحص ، وعدم دقة الفحوصات ، والتهاون بإجراءات السلامة دفع منظمة الصحة العالمية من افتتاح معمل لإجراء الفحوصات بالسودان حتي يتم اختبار العينات بدقة عليها وبصورة سريعة للحد من انتشار فيروس كورونا وخصوصا بعد التضارب الذي حدث بخصوص الحالة التي ظهرت مؤخرا في السودان ، حيث تم اختبارها مرتين في معمل (استاك) القومي وجاءت نتيجة الفحص سالبة ، وعندما اخذت العينة منظمة الصحة العالمية للتأكد منها وفحصها عاميا اتضحت النتيجة فكانت إيجابية ، عندها سارعت منظمة الصحة العالمية بالإعلان عن ثاني حالة لكورونا في السودان ومن ثم أعلنت الصحة السودانية عنها مؤخرا بسبب عدم دقة الفحوصات في معمل (استاك) القومي ، ورجحت بعد المصادر التي شككت في نتائج فحص العينات في المعمل القومي استاك ان تردي البيئات الطبية وعدم توفر الإمكانيات وأجهزة الفحص والمحاليل المعملية سببا رئيسيا في ذلك .
وللتأكد علي هذا الحديث فأن منظمة الصحة العالمية شرعت في تجهيز معمل متكامل في الخرطوم سيتم افتتاحه في الأيام القادم لاستقبال الحالات المشتبه بها مجاناً مع العلم بأن معمل استاك يقوم بفحص العينة بـ (6000)جنية سوداني يدفعها المريض ولا تتحملها الدولة .
واكد الأطباء عدم وجود أجهزة لفحص العينات المشتبه بها بفيروس كورونا في الولايات ولا توجد أجهزة تنفسية ولا مناطق حجر صحي بمواصفات .
ويري مراقبون ان وزارة الصحة السودانية أصبحت عاجزة لأكثر من شهر منذ إعلانها لأول حالة كورونا بالبلاد أخذت موقع المتفرج علي الاحداث لا تملك البيئات الطبية الملائمة ولا أجهزة الفحص الطبي للكشف المبكر للمرض الإ بعد الوفاة يتم الإعلان عن الإصابة .