تتجه السلطات لإطلاق سراح المشتبه بهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لعدم كفاية الأدلة.وفي الاثناء عاد فريق اف بي أي الأمريكي المشارك في التحقيق حول المتفجرات الإرهابية التي تعرض لها موكب رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك لأمريكا لإجراء مقارنات لحصر المتهمين وتقديم أدلة تفيد في التوصل للجاني.
وكشفت صحيفة الانتباهة الصادرة في الخرطوم اليوم الثلاثاء أن المعلومات توصلت إلى إجراء ٣ الالف مكالمة في مختلف الشبكات زين سوداني ام تي ان خلال ٤ دقائق التي شهدت عملية التفجير موكب حمدوك وقالت المكالمة أجريت مابين الساعة التاسعة وثلاث دقائق والتاسعة وسبع دقائق صباحاً وأضافت الأمر الذي أعاق الوصول لمفجر موكب حمدوك ونبهت المصادر حسب الصحيفة إلى أن الخبير العالمي للمتفجرات قائد الفريق الأمريكي عاد لمقر إقامتة باديس أبابا وأوضحت أن الخبير وفريقه الذي عاد إلى أمريكا سيجرون مقارنات لحصر المتهمين وتقديم أدلة تفيد في التوصل للجاني من خلال إخضاع البينات التي توصلوا لها في مسرح الحادث للتحليل بواسطة أجهزة تقنية متقدمة. وكشفت المصادر عن اتجاه السلطات لإطلاق سراح المشتبه بهم خلال الساعات المقبلة لعدم كفاية الأدلة.