بالامس وصلت حالات الاصابة الفعلية في السودان من واقع أرض الوطن حالتين بالمخالطة، لتحتلا المركز الاول خطورة من الحالات التي سبقتها، بحكم انها جاءت منقولة من خارج حدود الوطن ويمكن ان تتم محاصرتها وعلاجها دون ان تنقل العدوى للسليم من الشعب، ولكن الذي حدث ان التهاون والتعامل البريء مع الحالات تلك التي وفدت الينا من خارج البلاد، ولدت حالتين بالمخالطة نتيجة جهلنا في التعامل مع المصاب او التعاطف معه، كالقصص التي نسمعها بان اسرةٍ ما أخفت ابنها المصاب خشية الفضيحة، او اخفاء المعلومات الحقيقية للذين وصلوا البلاد عبر مطار الخرطوم، حتى لا تصل الفُرق الطبية اليها خوفاً من افشاء اصابتها … السؤال : بماذا اصبت ايها المخفي نفسك حتى تتلبد لتصيب اهلك ومعارفك وعُزازك بفيروس قاتل وان تخفي الحقيقة ؟؟؟ هل تعلمون ماذا تعني الاصابة بالمخالطة ؟؟ هذا تعني دخول السودان مرحلة الخطر فيامكانية انتشار كورونا في البلادبفضل عفويتنا وطبيعتنا الطيبة التي نتلاقى في أي مناسبة او شراع او موقع اخر ويتم السلام بالطريقة السودانية المعروفة والتي قد تساعد بصورة كبيرة في نقل العدوى
… انظروا الى الحالة العامة في البلاد ما زالت المركبات تقطع الوهاد والفيافي بين المدن دون ان تكون هنالك اجراءات الكشف والوقاية والتعقيم ثم هنالك عدم التزام بحالة حظر التجوال الجزئية التي فرضتها السلطات في البلاد وخاصة في الولايات وان التجمعات في المناسبات والحفلات الليلية التي تشنف الآذان وتختلط فيها كل الفئات مع الشبشبة وحت النبق وتقسيم الولايات وسمار الحفل يتصببون عرقاً ولا سلطة تردعهم او تمنعهم من هذه البوابة لإنتشار العدوى في حالة وجود مصاب واحد !!!! ثم امرٌ آخر اكثر خطورة وهي ان فاقدي الضمير ما زالوا يعملون على كسب المال عبر تهريب المواطنين من خارج الحدود مستغلين في ذلك الشريط الحدودي الطويل المفتوح وعدم تمكن الدولة من تأمين تلك الحدود كاملة … اخي سائق المركبة التي تعمل في المناطق الحدودية هل تعلم ان الراكب الذي تنقله في عربتك بالتهريب لكسب حفنة من المال قد ينقل لك العدوى وتنقله انت شخصياً لأسرتك واهلك ووطنك في حالة انه مصاب بالعدوى؟؟؟… لماذا نعمل على عرقلة الاجراءات لاحترازية التي وضعتها وزارة الصحة للوقاية من الاصابة بكورونا ؟؟؟.. انظروا الى حالة الدول الموبوءة ولنتعظ منها والعاقل من اتعظ بغيره … حمانا الله واياكم .
حقيقة مرة ومخيفة
تتداول الاوساط في مدينة الجنينة عن انتشار مرض خطير ومعدي وسط المواطنين في المدينة خاصة في التجمعات ولا قدر الله ان صدقت تلك الاحاديث فإن الازمة ستكون اكبر من المشكلات التي تعيشها الولاية هذه الايام بسبب الظروف الاستثناية وحلول فصل الصيف الذي يكثر فيه الامراض الى جانب شهر رمضان المبارك .. وبمناسبة الشهر الفضيل تشهد اسواق الولاية ارتفاعاً جنونياً في الاسعار وقد استغلت فيها وباء كورونا وارتفاع الدولار وما ادراك ما دولار ولكن الموس فان الولاية عامة والتجار خاصة انعدمت لديهم الصفات الحميدة والكرامة في تحولوا من تجار الى جشعين يسعون الى الثراء باي طريقة ممكنة وسريعة وهنا استدل بمثال،، لا يمكنك ان تجلب كيلو دقيق بجنيه واحد وتبيعه للمستهلك بعشرة جنيهات بحجة ان سعره ارتفع في الخرطوم وتتحجج بانك لا تستطيع ان تجلب البضاعة مرة اخرى في حالة بيعه بخمسة جنيهات وقد تخرج من السوق بسبب نقص رأس المال .. هل سألت نفسك ماذا تملك يوم وُلدتُ ؟؟ وكيف هو وضعك عندما ترحم مسكينا او فقيراً يسعى الى اطعام اهله بالمال الذي يملكه وهو على تأكيد بانه قادر على ذلك وتمنعه الفاتورة العالية التي وضعها التاجر ظلماً بحكم انه يملك الحق في فرض التسعيرة ما دامت الحكومة غائبة تماماً عن الرقابة وعن الاسهام في توفير احتياجات المواطن في معاشه وعياله ،،،
محلية الجنينة التي عليها تظيم السوق وضعت حاملة نفايات في كبري سوق ليبيا وبطريقة غريبة وعجيبة تمنع حركة المرور في الاتجاهين حتى لاتنين درداقة ايعقل ان الذي عليه القيام بالمسئولية يعيقها ؟؟؟ اصحاب المركبات وخاصة من منسوبي القوات النظامية واصحاب المعارض يستخدم الشارع العام جرجاً لهم وعينك عينك يا شرطة المرور فاين السلطة والسلطات الممنوحة لها ؟؟؟ واين السلوك الحضاري لتصبح المدينة شبه مدينة ؟؟؟
الديبة حاجة عجيبة ولكن !!!
كنا صغراً ونستمتع بهتافات الهلاريخ ( الديبة حاجة عجيبة ـ دحدوح ون مان شو ــ سكسك الرسام واعتقد انيستا دا نسخة منه ـ تنقا تنقا ز يدا لعيبة كلو زي دا)ولن نكن ندري بان من هتفت له تلك الحناجر في مليون ميل مربع وقتها كان من اقذر الضمائر ونسي بان الرياضة جسر للتواصل ولا تعترف بالخلافات والانتماءات الاخرى وانها الدبلوماسية التي لا تحكمها قانون الغاب الذي يحكم السياسة ـ اطلعت كغيري تصريحات ( الكاتبن ) الديبة حول الدكتور حسن محمد عبدالله برقو تتعلق بموقعه في الاتحاد المحلي لكرة القدم واتسغربت حد الاندهاش وسألت نفسي .. من اين تنطلق مثل هذه العقلية التي تقول ان برقو [ كان يقطع الحطب لعمل كوجا عندما الديبة يعلب للمنتخب ] !!!! هل الاحتطاب عيب او مشين او سرقة او عمل محرم ؟؟؟ سيدنا نوح عليه السلام صنع سفينة لأنقاذ الحياة من الغرق واعتقد ان السفينة تصنع من الخشب والخشب يصنع من الحطب وهذا يعني ان مهنة الاحتطاب مهنة الانبياء !!! حسن برقو حفيد السلطان حسن برقو والذي سمي عليه تيمناً به كان راعياً للغنم ومزارعاً وعامل يومية وصانع طوب وسياسياً مخضرماً ورجل اعمال تسبقه سمعته واخيراً ادارياً فذاً باستراتيجية متقنة في ادارة الرياضة وتحقيق النجاح فيها واهدافها ولكن لا عيب في ذلك في العقول المتحجرة لا تفكر إلا بقدر عقليتها ـ الكابتن الديبة عندما كنت سيداً للكرة في الهلال اين ايتو ومكارثي ومارك فيش ومحمد صلاح وابو مويانج وبوغبا وسادو ماني وديدي دروغبا ( بس خلينا في افريقيا لأن القارات الاخرى لا تشبهك في سلوكهم ) الذين سطعت نجوميتهم وجورج ويا الذي اصبح رئيساً ولكنك لم نسمع لك خبراً منذ الثمانينات القرن الماضي بعد ان لفظتك اللعبة من فريق الهلال العريق إلا بعد هذه التصريح الارعن … آسف جداً اسهبتُ في الحديث معك لأنك لا تستاهل هذا القدر لأن عقليتك وعقلية كل من يمقت المهن الحرة الشريفة لا فرق بينها .. وعندما يصلك مخطوطي هذا صفني باي شيء كما تشاء لأني سبق ان قال لي احدٌ شبيه ظلك بالمخزنجي ولكني افتخر بتلك المهنة…
حقيقة قديمة متجددة
السوق نار وتذاكر السفر نار على نار والمواطن اصبح محتار بين النارين والثالث وباء كورونا الذي وجد الاعانة من النارين … لماذ لا تشمل قرارات ازالة التمكين طريق الانقاذ الغربي ؟؟ وبالمناسبة دي نكرر…
متى يكتمل طريق الانقاذ الغربي ؟؟؟…