المجرة – وكالات
اتهم موقع (ايربوين كونسيل فور فورن ريليشون) الأوروبي، “قوى الحرية والتغيير”، بتقويض حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وقال إنها ومنذ تعيينها حمدوك، أعاقت حريته في المناورة وعرقلت خطة حكومته لإلغاء دعم الوقود والذي سعى من خلاله لجذب أصدقاء السودان من المانحين الأجانب، وقال: “في الوقت الذي يصطف فيه السودانيون في صفوف طويلة لشراء الوقود والخبز ويتراجع فيها الجنيه السوداني بدرجة مخيفة يبدو أن حمدوك ليست لديه خطة بديلة لإنقاذ حكومته.
واعتبر الموقع أن الخلافات داخل الحرية والتغيير تقوض الوعد الطموح للإعلان الدستوري الصادر في أغسطس 2019م والرامي للتوصل إلى سلام سريع مع الجماعات المسلحة يليه مؤتمر دستوري قبل الانتخابات، وقال “كان من المفترض أن تكون المحادثات في جوبا مجرد خطوة أولى في عملية سياسية واسعة مقابل المشاركة الآمنة للقادة المتمردين في العملية السياسية الوطنية بالخرطوم، في وقت أصبحت فيه المحور المركزي للسياسة السودانية بسبب التركيز الواسع على المحادثات وعقد صفقات مع ممثلي الجماعات السياسية من مناطق ليست في حالة حرب، الأمر الذي ضخم جدول المباحثات ليتحول إلى عملية سياسية وطنية بدلاً من كونه الخطوة الأولية في عملية الانتقال السياسي الأوسع”.
وأرجع الموقع تأخر إنفاذ جدول الأعمال المؤسس للانتقال وتشكيل البرلمان الانتقالي إلى الانشقاقات بين أعضاء الحرية والتغيير وعجزهم عن مناقشة كيفية توزيع المقاعد على أعضائه، ونفى أن يكون تأخير العملية السلمية في جوبا سبباً في عدم تشكيل البرلمان.