أكد عدد من العسكريين والمحلليين السياسيين أن زيارة القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الي ولاية القضارف في هذا الوقت رسالة مفادها أننا لسنا غافلين عن حقوقنا ونراعي الجيرة، ولكن السيادة الوطنية فوق كل شئ.
وقال الخبير العسكري اللواء الركن مهندس دكتورعبدالرحمن أرباب أن ما قاله القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أمام الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف “لن نسمح بالتعدي علي أراضينا ” تقرأ في سياق ان أي دولة تعرف حدودها ، وان القوات المسلحة السودانية جاهزة لحماية وحراسة حدود البلاد دون تراجع في كل زمان وكل مكان.
وأكد الخبير العسكري أرباب أن القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان أراد ان يرسل رسالتين من الفرقة الثانية مشاة المرابطة في حماية الحدود الشرقية بعد من المواقع مغزي الرسالة الأولي ان البلاد تمر بمرحلة تتطلب مشاركة الجميع لبناء السودان الوطن الآمن المُستقر، وأن القوات المسلحة جاهزة لحماية الأرض والمواطن علي امتداد حدود السودان، والرسالة الثانية موجهة إلي اثيوبيا بأننا لسنا غافلين عن حقوقنا ونراعي حسن الجوار، ولكن السيادة فوق كل شئ، ولابد من الجلوس مع البعض لتسوية القضايا الأمنية التي لا تقبل القسمة من أجل مصالح البلدين .
وفي ذات السياق يري الجنرال بالجهة الثورية السودانية آدم النور ان حديث رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن القوات المسلحة جاهزة لحماية البلاد وحراسة حدودها في كل مكان جاء في الوقت الحالي لرفع الروح المعنوي للقوات المسلحة في الثغور،لان هنالك مؤشرات للصراع بين مصر واثيوبيا حول سد النهضة وتدخل اقليمي دولي يمارس ضد السودان ولابد من تحقيق السلام الشامل بكل الوسائل لتفويت الفرصة للمتربصين بالوطن .
ويعتقد الجنرال آدم النور ان نظام البشير ضربة القوات المسلحة في مقتل وبتكوين قوات موازية لها وتخلي عن حلايب وشلاتين والفشقة لبعض دول الجوار التي لم تراع حقوق الشعب السوداني وهي تعلم بان الشعب السوداني لن يفرط في شبر من اراضيها أبداً وان مسألة السيادة لا يمكن التنازل عنها بثمن بخس .
886