
حذر خبراء في مجال الصحة من أن تشكل ولاية البحر الأحمر نسبة لموقعها كمنفذ وممر بحري خطرا على السودان كونها تستقبل حركة التجارة والسفن من كافة أنحاء العالم في ظل انتشار جائحة كورونا مطالبين بضرورة تشديد الرقابة وزيادة المعينات والكوادر الصحية في بورتسودان .
ودعا عدد من المواطنيين والناشطين السلطات بتقديم مزيد من المساعدات الصحية والطبية وأجهزة الكشف المبكر للولاية لمجابهة التهديدات المحتملة لوباء كورونا.
وقال الدكتور محمد حسين الخبير في طب المجتمع ان الوضع في مدينة بورتسودان يثير المخاوف باعتبارها مدينة تجارية وحدودية لعدد من الدول وان الأمر يتطلب زيادة المساعدات والاحترازات الصحية لمنع وصول كورونا. واشار إلى أن الولاية تحتاج لزيادة المعينات الصحية لأنها تستقل أعداد كبيرة من السكان يذكر ان وزارة الصحة كانت قد قدمت معينات صحية لولاية البحر الأحمر ضمن الجهود والتحوطات لمنع انتقال الوباء .