هاتفني أحد الأصدقاء في هذا الصباح غاضبا جدآ عن مسار الامور وتدهور الاحداث في مايلي هذه الزيادات التي مثلت صدمة حقيقية لكل الناس وهلع حقيقي عندما علمنا الارتفاع المفاجئ للحالات اليوم في السودان الي 92 حالة إضافة إلي 12 حالة وفاة ماذا يحدث في بلادنا وهذا ماسبق التحذير عنه وتم الاستهتار بماكتبنا في وقتها والآن نعود وبدات علامات الدهشة والانهيار عند الكثيرين سيناريو متوقع مع استمرار حالة الاستهتار والضحك الخفي والاستخفاف ستشاهدون سيناريوهات جديدة خليكم كماانتم والأيام هي الفيصل وبدأت القصص المشابهة لقصص ماحدث في معظم الدول الأوربية.
أعود لموضوع العالقين بمصر ولكن هذه المرة بدأت الحكاية في تطور واضح أمس طالعنا بيان تم نشره علي نطاق واسع عن تكوين جسم خاص بهم وسرعان ماصدر بيان موجه للحكومة السودانية لايخلو من لغة تهديدية واضحة تتحدث عن تصعيد دولي واقليمي عن طريق عدد من منظمات دولية وإقليمية المح لها البيان وحديث عن وقفات احتجاجية متزامنة مابين القاهرة والخرطوم وهذا لعمري مؤشر خطير جدا لايمكن تجاوزه بأي حال أعتقد أن الأمر الآن استفحل ودخل في سيناريوهات ستكون أكثر تعقيدا في المرحلة المقبلة.
لابد من تحكيم صوت العقل من الجميع لتجاوز الأزمة معلوم الظروف التي يمر بها العالقون بمصر ومعلوم أن معظمهم تقطعت بهم السبل واصبحو في حيرة من أمرهم خصوصا وأن معظمهم انتهت فترة الاجارات الخاصة بهم وواقع الحال يقول انهم سيكونون في الشارع الأيام القليلة المقبلة خصوصا وأن رمضان علي الأبواب والحال من خلال مشاهداتي الشخصية تبدو أكثر تعقيدا والسفارة الآن انتقلت الي كرسي المتفرج بعد أن نفدت الميزانية الخاصة بها فيمايلي أمر العالقين وأصبح الحال يغني عن السؤال.
أخيرا هي رسالة مباشرة للحكومة السودانية لابد من الاهتمام بأوضاع هولاء العالقين الذين هم في الأصل مواطنين لهم كامل الحق في أن يعودو الي بلادهم والرسالة الثانية للعالقين أنفسهم لابد لكم من إيصال صوتكم بالطرق القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات بعيدا عن الفوضي والأساليب التي لايمكن أن تحل الإشكالية بل يمكن أن تعقد الأمر.
كسرة أخيرة.
مبادرة رجل الأعمال عصام الشيخ أخبارها شنو مجرد سؤال برئ
وبعون الله لنا عودة………