نفى الدكتور عمر القراي مدير المركز القومي للمناهج ، الشائعة التي راجت في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تزعم اقالته من منصبه وردها الى حلف اصحاب المصالح من الجماعات المتطرفة، والاخوان المسلمين، وسدنة الهوس الديني، ومعهم من الجانب الآخر بعض اصحاب المطابع الخاصة الذين كانوا يجعلون من الكتاب المدرسي تجارة رائجة لهم ويبيعونه للتلاميذ بأسعار كبيرة وجودة متدنية.
وأضاف القراي في تصريحه لـ(الجريدة) بل والأنكى من ذلك، ان أصحاب هذه المطابع التي لا تبتغي سوى الربح كان يصل بهم الحال بأن يقوموا بإنقاص المادة من المناهج، حتى تعود عليهم ارباحا في التجارة بالكتاب المدرسي ، وزاد التقى هؤلاء واؤلئك واتفقا على ان عدوهم المشترك الذي ينبغي التخلص منه هو عمر القراي، وكشف القراي ان وزارة المالية التزمت بتمويل طباعة كل الكتاب المدرسي من الروضة حتى الثالث ثانوي والان شرعت في المرحلة الاولى في طباعة كتب مرحلة الاساس، من الصف الاول وحتى السادس، بعدد ثلاثة وخمسون مليون كتاب تسلم للطلاب في مدارسهم وبالمجان. وقال إن هذه الخطوة التي قامت بها وزارة التربية لم تتركها مبنية للمجهول، بل وضعت امامها تأهيل المعلم فأعادت معاهد التربية وسعت مباشرة لتحسين وضع المعلم الذي صار مرتبه في مدخل الخدمة الدرجة الثامنة تسعة عشر الفا وستمائة وخمسون جنيها بينما كان نفس المعلم في العهد البائد يتقاضى الفين جنيها واضاف نقوم بكل هذه الادوار ونحن مؤمنين بأن ثمار الثورة الحقيقية يجب ان يقطفها التلاميذ والمعلمين لأنهم الارض الخصبة لنمو ثورة التغيير، وأكد على انه سيواجه الحرب التي تطاله شخصيا بكل الحسم والعزم وسيحيلها للقضاء السوداني المحترم بالتزامن مع المضي في ثورة المناهج.