وصف معهد تشاتام هاوس البريطاني، ملف سد النهضة الإثيوبي بالفرصة الدبلوماسية النادرة لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك من أجل بناء نفوذ إقليمي ودولي بالسودان.
وقال الباحث في القرن الأفريقي بالمعهد أحمد سليمان، إن العبء في إقامة علاقات أوثق مع الجهات الدولية والإقليمية وبخاصة مع الغرب يقع على عاتق عبد الله حمدوك خاصة بعد نجاحه في إذابة الجليد بين إثيوبيا ومصر فيما يتعلق بقضية سد النهضة، وخاصة في إرجاعهما إلى طاولة التفاوض.
واعتبر أن تمكن حمدوك من الاستفادة القصوى من هذه الفرصة المتمثلة في إصلاح النزاع الدبلوماسي العسكري المحتمل بين القوتين الإقليميتين سيجعله أكثر نفوذاً مما كان عليه في السابق، كما أن الانهيار الاقتصادي الذي تسببت به جائحة (كورونا) للاقتصاد العالمي يضع حمدوك في تقارب مع الغرب كوسيلة لتطبيع مكان حكومته الدبلوماسية ومقدرتها على إدارة الاقتصاد.
وحذر الخبير الدولي من أن يميل السودان لأي من طرف الصراع (مصر وإثيوبيا) مما يفقده اليد العليا في القضايا الأفريقية، وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم مطالب مصر في مياه النيل في الوقت الذي أنهت فيه إثيوبيا (70%) من عمليات البناء والتخطيط لملء بحيرة الخزان في يوليو المقبل.
(كوش نيوز)