عن أحداث كلمه ، لنا كلمة ،،،
……………………….
ما ظللنا نتحدث عنه دوماً اننا نحتاج الى سلام ينبع من مجتمعاتنا المحلية ،،،
نعرفه ويعرفنا ،،،
بنشبهو و بشبهنا ،،،
ذلك السلام المعبق بدخان السجاير في القاعات المغلقة ، والمضاء بفلاشات الكاميرات والذي تحيط به سيمفونية الضحكات الصفراء والجوفاء ،،،
لن يغير من الواقع الماثل على الأرض ،،،،
ما أفرزته سنين الحرب من آثار مدمرة في الحرث والنسل ،،،
والزرع والضرع ، وتغيير خطير في كيمياء التعايش والسلم والسلام ،،،،
لم تمحوه التوقيعات السابقة ولن تجبر ضرره الاتفاقيات القادمة ،،،،
ما حدث ويحدث يحتاج الى ثورة حقيقية مدججة باسلحة الوعي والمعرفة ،،،،
نحتاج الى كم هائل من تراكم المعرفة ، يستند على ارض صلبة من الصدق والوفاء ،،،،
إن الذي يحدث جاااااااائحة بمعنى الكلمة اجتاحت قِيمنا وعُرفنا وتقاليدنا ، وأفرزت هذا الواقع المُزري ،،،،
إعادة مجتمعنا الى جادة الطريق يبدأ بالارتكاز على منصة القواسم المشتركة التي تجمعنا :
الانسانية
الاخلاق
الدين
الوطن
التاريخ المشترك ، وإعمار الارض والسعي الى مستقبل افضل لاجيالنا القادمة ، تظل مشتركات تجمعنا ،،،،
اواصر وعرى العلاقات الاجتماعية المتجزرة عبر التاريخ تظل أوتادا إن شددناها ربطتنا بعضنا البعض ،،،
نعم نتوق الى العدالة والمساواة ، ولكن لن تكون بلغة الغاب ولا بحكم القوة المفرطة دون واعز اخلاقي او ضابط قانوني ،،،
بلادنا تسعنا جميعاً ، وحلول الكثير من قضايانا بين أيدينا ، فقط إن صدقت النوايا ،،،،
رحمة الله على شهداء أحداث كلمة ، وكل شهداء بلادي ،،،
وجنب الله بلادنا الفتن والإحن والمحن ،،،،،
وجنبنا وحفظنا من البلاء والوباء والغلاء ،،،
صديق محمد بشار
١١/٦/٢٠٢٠