
المجرة – الجنينة
عبدالله الصغيرون
11*7*2020م
عقدت حركة العدل والمساواة السودانية في ولاية غرب دارفور مؤتمراً صحفيا مشتركاً مع حزب حركة الوعي الديمقراطي بالقاعة العلمية بجامعة الجنينة ظهر اليوم اعلن من خلاله حزب حكة الوعي الديمقراطي جناح الوحدة في بيان تلاه الاستاذ يعقوب اسحق ابراهيم رئيس الحزب بالولاية عن الانضمام لحركة العدل والمساواة السودانية وقال البيان انه وبعد التشاور العميق والحوارات المتواصلة وقراءة فاحصة ومتأنية للمشهد السياسي عموماً وبعد البحث في اروقة حركة العدل والمساواة السودانية وتاريخها النضالي وتضحياتها الجسام اتخذ الحزب قراراً بالانضمام الى حركة العدل والمساواة بولاية غرب دارفور بكامل قياداته وقواعده ومكاتبه المختلفة اعتباراً من تاريخ اليوم فيما اصدرت حركة العدل والمساواة السودانية بولاية غرب دارفور بياناً قدمه في المؤتمر الصحفي المهندس صالح مهاجر ممثل امانة الاعلام رحبت فيه الحركة بانضمام حزب حركة الوعي الديمقراطي جناح الوحدة وقال البيان ان الانضمام جاء ايماناً منه برؤية الحركة الشاملة لحل مشكلات البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقناعة منه بان العملية السلمية تتطلب تضافر الجهود ووحدة القوى الثورية والتي تعتبر القوة الدافعة لتحقيق السلام المستدام وارساء القواعد للتعايش السلمي وابان البيان ان هذه الانضمام يعد انحيازاً لقضايا النازحين واللاجئين ونصرة للغلابة والمهمشين ووجهت حركة العدل والمساواة نداءاً لكلك قوى الكفاح المسلح والاجسام الثورية الى الوحدة ودعم عملية السلام تحقيقاً لمطالب الثورة المتمثلة في السلام والعدالة والمساواة والحقوق والحرية والديمقراطية وقيام دولة القانون والحكم الراشد
وتحدث خلال المؤتمر الصحفي الاستاذ محمد يوسف ابراهيم عضو المكتب التنفيذي لأمانة اقليم دارفور بالحركة والاستاذ الطاهر موسى الدود ـ الامين السياسي للحركة بالولاية تناولا في حديثهما اهمية وحدة الشمل في المرحلة المقبلة وكيفية ترجمة اتفاق السلام الذي سيتم التوقيع عليه قريباً على ارض الواقع وجددا دعوة رئيس الحركة الدكتور جبريل ابراهيم لوحدة الصف ولم الشمل مؤكدين ان ابواب الحركة ما زالت مفتوحة لقبول عضوية كافة ابناء الوطن ونفى محمد يوسف ابراهيم الاتهامات المنسوبة للحركة بانها جهوية مؤكدا ان الحركة قومية من حيث القضية والطرح والمنشأة وانها تنتشر في كافة ولايات البلاد مبيناً ان الايام المقبلة ستشهد انضمام المزيد من الاجسام الثورية للحركة بحكم انها الحركة التي استطاعت ان تجمع الشعب السوداني من مختلف المناطق لتحملها مسئولية البحث عن السلام والمساواة ورد الحقوق وتحقيق والعدالة وستظل تحمل تلك القضايا من اجل اقامة دولة القانون والحقوق والواجبات
هذا وقد اعلنت حركة العدل والمساواة في غرب دارفور ان الذين انضموا اليها لهم كافة الحقوق والواجبات اعتباراً من تاريخ التحاقهم بالحركة وهم اعضاء اصيلين فيها .