
أعلنت قوى اعلان الحرية والتغيير عن الوصول إلى رؤية موحدة لتشكيل المجلس التشريعي في أقرب فرصة ممكنة، لاستكمال هياكل الحكومة الانتقالية لا سيما بعد تعيين الولاة المدنيين، وتجاوز الخلاف مع قوى الكفاح المسلح بترك مقاعد لهم فى البرلمان إلى حين وصولهم إلى اتفاق سلام شامل.
وكشف القيادي بقوى اعلان الحرية والتغيير كمال بولاد لـ (الانتباهة أون لاين) أن اللجنة المختصة بتشكيل المجلس تعكف على دراسة التشكيل توطئة لعرضه على المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير. مؤكداً أن قحت تجاوزت فيتو حركات قوى الكفاح المسلح بتأخير تشكيل المجلس التشريعي إلى حين توقيع اتفاق السلام. وأكد أن تكوين المجلس التشريعي سيدعم قوى التغيير لأنه سينقل سلطتها الرقابية إلى رقابة دستورية وستظل فى نفس الوقت حاضنة سياسية لقوى الثورة وإدارة النشاط السياسي والاجتماعي وتوجيه السلطة التنفيذية.
الانتباهة