أوضح رئيس إتحاد كرة القدم السوداني، كمال حامد إبراهيم شداد أنهم دعوا لإجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للإتحاد أمس لمناقشة الموقف الحالي قبل استكمال الموسم الكروي 2019/2020م، مشيراً إلى أنّ اتحاد أتّخذ قراراً بتأجيله لغياب عددٍ من أعضاء المكتب التنفيذي، مشيراً إلى أنّ التآمر بلغ مداه ضد عودة النشاط الرياضي.
وكان إتحاد الكرة قد أجلّ إجتماعه الرسمي من أمس إلى الثلاثاء لمناقشة موقف استكمال الدوري الممتاز.
وذكر كمال شداد بحسب الموقع الرسمي أمس أن مجلس إدارة الإتحاد درج على إشراك الأعضاء الموجودين في الخرطوم بإجتماع المكتب التنفيذي للتشاور والمزيد من التفاكر.
وأكمل: (حالياً أمر النشاط يلي لجنة محددة، لكنهم بروح العمل الجماعي والمسؤولية التضامنية يسعون إلى متابعة ما استجد من أوضاع).
وأبان شداد أنهم خلال اللقاء الذي جرى ظهر الأحد، مع النائب الأول للرئيس، ونائب الرئيس للشئون القانونية، وعدد من الأعضاء وجهوا الأمين العام في الإتحاد بمخاطبة الأندية التي ورد أنها أشتكت إلى الوزارة وقادوها إلى إجتماع لجنة الطوارئ لإستصدار قرار تعليق النشاط الرياضي، وبعضهم تداخل عبر الهاتف، وذلك للمحاسبة حال ثبوت التفويض من مجلس إدارة.
وأضاف قائلاً : ( تلقينا نفياً من الأمين العام لنادي الهلال الفاشر يؤكد أن الشخص الذي تضامن غير مفوّض من جانبهم، وكذلك حضر رئيس نادي الأهلي مروي، خلال التنوير – ونفي تفويضهم – لأي شخص من أجل تخطي الإتحاد).
وأعتبر رئيس الإتحاد ان التآمر بلغ مداه ضد نشاط كرة القدم والذي يقوّض المنتخبات وجاهزية الأندية للمنافسات الخارجية، وفي مجلس الإدارة كان حرصهم كبيراً، وقرروا الاستقطاع من مال الإتحاد قبل استلام الدعم المقرر من (الفيفا) لدعم الأندية في الممتاز والمرحلة المشتركة لاستكمال الموسم الكروي الحالي 2019/2020م، وفق قرار مجلس الإدارة والذي بنيّ على قرار جهة هي الأعلى (الهيئة العليا للطوارئ الصحية)، ولم يتسلموا حتى الآن مايفيد بإلغاء القرار السابق الذي تسلموه، وإلى حين إجتماع الثلاثاء ستكون الأمور قد أنجلت.
الانتباهة