
تواصلت امس الثلاثاء، بقاعة معهد العلوم القضائية بضاحية اركويت بالخرطوم، محاكمة مدبري إنقلاب ٣٠يونيو وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع عمرالبشير و27 من رموز نظام الانقاذ.
خلال جلسة امس دونت المحكمة في محاضرها معلومات أساسية عن المتهمين، أسمائهم ومحل سكنهم وحالتهم الاجتماعية، كما طلبت منهم ذكر أعمارهم. ترتيب اعمار المتهمين:
اكبر المتهمين سنا هو ابراهيم السنوسي مساعد البشير حتى آخر يوم من عمر النظام، والذي قال خلال الجلسة أنه بلغ ٨٣سنة، وهذا يعني أنه من مواليد العام ١٩٣٧ كما يعني أن عمره سنة تنفيذ الإنقلاب 52عاماً .
علي الحاج محمد الأمين العام للمؤتمر الشعبي جاء في المرتبة الثانية بعد السنوسي من حيث العمر حيث ذكر أن عمره ٨١ بالتالي هو من مواليد ١٩٣٩وعمره لحظة تنفيذ الإنقلاب ٥٠ خريفاً.
في المرتبة الثالثة، إبراهيم نايل ايدام أحد ضباط مجلس قيادة الثورة وصل عمره اليوم إلى ٧٨عاما من مواليد ١٩٤٢ وكان عمره وقت الانقلاب ٤٧ عاما.
رابعاً، فيصل علي ابو صالح أحد أعضاء مجلس الانقلاب ووزير الداخلية الأسبق في المرتبة الرابعة بواقع ٧٧ سنة، من مواليد 1943 وحينما شارك في الإنقاذ شارك بعمر ٤٦ عاما، قبل أن يستقيل باكراً من الإنقاذ .
في المرتبة الخامسة يأتي الرئيس المخلوع عمر حسن أحمد البشير بـ ٧٦عاما وحينما قاد الإنقلاب كان بعمر٤٥ سنة.
يحل سادساً من بين المتهمين، التجاني آدم الطاهر٧٥عاما، وفي المركز السابع، نجد فيه كل من علي عثمان محمد طه، محمد علي الفاششوية، وفيصل مدني مختار، وعثمان أحمد حسن بعمر يناهز٧٤عاما.
ليس من بين المتهمين من هو في سن الـ ٧٣ لكن الدكتور نافع علي نافع وعمر عبد المعروف واللواء الخنجر، وصلوا الى سن 72 ليحلوا عن جدارة في المركز الحادي عشر بفارق سنة واحدة عن كل بكري حسن صالح وعبد الرحيم محمد حسين وسليمان محمد سليمان، وجميعهم تجاوزا سن السبعين بسنة واحدة ليجلسوا جميعاً في المرتبة الرابعة عشر.
يوسف عبد الفتاح، وعبد الله عبد المطلب وعوض الجاز أبرز وزراء الطاقة في حكم الإنقاذ، أكمل ثلاثتهم سبعين خريفا ولم يزيدوا فيها ليكون ترتيبهما في المركز السابع عشر.
المركز العشرون، وما بعده يأتي جيل من أتموا 6 عقود، حيث نجد الطيب ابراهيم محمد خير 68 عاماً في المركز (20) والزبير أحمد الحسن، وأحمد عبد الله النو، وعبد الله عثمان بعمر٦٥عاما وثلاثتهم كان عمرهم ٣٥عاما فقط، ساعة تنفيذ انقلاب٣٠يونيو.
أما يونس محمود، صاحب الحديث السياسي بالاذاعة السودانية في سنوات الانقاذ الاولى، وأحد المتهمين في الانقلاب، فحصد لقب أصغرهم سنا بعمر٦٢عاما ، وليلة التنفيذ كان في عز شبابه بعمر٣١ربيعا منحته صوتاً جهوريا ليردد سنواتئذ مقولته المشهورة “ايها الشعب السوداني البطل” وفرق العمر بين السنوسي الاكبر سنا، ويونس محمود الاصغر، نحو 21 عاماً بالتمام والكمال.
بعض المتهمين لم تتح لهم أمس الفرصة لذكر أعمارهم وبقية معلوماتهم الرئيسة، من بينهم أحمد عبد الرحمن محمد، الذي غاب أمس لظروف مرضية، وربما سجل عمراً قياسياً من بين كل المتهمين.
تجدرالإشارة إلى أن عراب إنقلاب 30 يونيو، الشيخ حسن الترابي، توفي في عمر84 عاما.
السوداني