
بدأت لجنة التطبيع بنادي الهلال والتي تم تكوينها يوم السبت الماضي عن طريق إتحاد كرة القدم، بدأت مهمتها بصوة فعلية، وهناك (5)ملفات ساخنة وعاجلة موضوعة على طاولة اللجنة تنتظر إختيار طريقة التعامل معها.
فريق الكرة
أول الملفات وأعجلها على الإطلاق أمام لجنة تطبيع نادي الهلال، إعادة نشاط فريق كرة القدم، الذي لم يخض سوى (6) تدريبات فقط منذ تعليق الدوري الممتاز، بسبب ظهور فيروس كورونا. ومشكلة فريق كرة القدم بنادي الهلال، أن الإهمال قد طاله مباشرة بعد إنتهاء فترة عمل مجلس الإدارة السابق بقيادة الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، وذلك في نهاية يوليو الماضي.
ويعتبر فريق كرة القدم بالهلال هو أضعف الفرق إعداداً، وكان بالإمكان أن يفقد فرصة المنافسة على لقب الدوري الذي يتصدره، لولا أن وزارة الرياضة أوقفت إنطلاقة البطولة قبل يوم واحد فقط من استئناف المسابقة.
مستحقات متأخرة
الملف الثاني هو ملف مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية وموظفي النادي. وتسبب هذا الملف تحديداً في فشل إعداد فريق الهلال، حيث عانى المكتب التنفيذي من الصرف اليومي على الفريق في ظل عدم وجود دعم مالي. وستجد لجنة التطبيع بالهلال نفسها أمام مستحقات متأخرة لعدة أشهر للاعبين والأجهزة الفنية، وتقدر تلك الديون بالمليارات.
شكاوى لدى (فيفا)
الملف الثالث، هو الملف المعقد ويتعلق بشكاوى تقدم بها اللاعبون والمدربون الأجانب، لدى لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي (الفيفا)، مطالبين بسداد مستحقات مالية متأخرة، وقد تم النظر في بعضها، وتقدر تلك المستحقات بأكثر من (400)ألف دولار.
المكتب التنفيذي
هناك ملف المكتب التنفيذي لنادي الهلال، حيث أن بعض موظفيه يعملون منذ سنوات وعاصروا أكثر من مجلس إدارة بالنادي.
ولكن يعاني المكتب التنفيذي من فوضى الاختصاص والتعامل مع ملفات النادي وتوجيهات مجلس الإدارة.
تحتاج لجنة التطبيع بالهلال لإعادة ترتيب المكتب التنفيذي بإعادة هيكلته، ثم تحديد السلطات والاختصاصات، والأهم هو تغيير أختام نادي الهلال.
ديون الكاردينال
الملف الخامس والأخير هو الملف الغامض ويتعلق بديون رئيس الهلال السابق الدكتور أشرف الكاردينال.
وتلك الديون سيزول الغموض عنها عند لحظة التسليم والاستلام بين المجلس السابق ولجنة التطبيع.
ديون رئيس النادي السابق تضع اللجنة أمام خيارين، أولهما التعامل معها أو الهروب سريعاً من الهلال وإعادة النادي لمربع الفراغ الإداري مجدداً.
الانتباهة