تلوح في الأفق نذر خلافات بين رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك واللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير، وذلك على خلفية تأخر لقاء لرئيس الوزراء باللجنة.
وفي تصريح مقتضب قال عضو اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير التجاني حسين ل(الانتباهة أون لاين): (تأخر اللقاء أكثر مما يجب). ولم يفصح حسين عن أسباب التأخير.
من جانبه قال عضو في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، مهيد حسين ل(سودان تربيون) إن رئيس الوزراء ومستشاره الاقتصادي ووزير المالية، غير مهتمين بلقاء اللجنة الاقتصادية لمناقشة وضع الاقتصاد المأزوم.
وأضاف مهيد: (رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومستشاره الاقتصادي آدم حريكة ووزير المالية هبة محمد علي، غير مهتمين بلقاء اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير، حيث طلبت لقاءهم منذ 11 أغسطس الفائت). وأرجع عضو المجلس المركزي، تدني قيمة الجنيه السوداني في الفترة الأخيرة إلى إصرار الحكومة العمل بالموازنة المعدلة.
وتطالب الحرية والتغيير بتعليق العمل بالموازنة التي جرى تعديلها في 10 أغسطس الماضي، وقرت التعديلات رفع الدعم الحكومي التدريجي عن الوقود وتعويم جزئي في سعر صرف الجنيه مقابل النقد الأجنبي.
وقال مهيد إن الحكومة أجازت الموازنة دون إجراء دراسة للوضع الاقتصادي مع النظر إلى الآثار السياسية والاجتماعية، مشيرًا إلى إنه ينبغي أن تصاحبها إجراءات مقترحة من اللجنة الاقتصادية تتمثل في إصلاح النظام المصرفي وبنك السودان المركزي واستبدال العملة ودمج بعض المصارف مع بعضها.
وأضاف: (الحكومة لم تقم بخطوات جادة في محاربة التهريب وجذب الاستثمار وإصلاح النظام الضريبي، بجانب إجراء تعديل على قانون النظام المصرفي أو تغييره).
الانتباهة