فتحي الضو يكشف معلوماتٍ جديدةٍ حول اختراق مكتب صلاح قوش
كشف الكاتب الصحفي فتحي الضو تفاصيل جديدة حول طريقة حصوله على المعلومات الحساسة من داخل مكتب مدير جهاز الأمن والمخابرات في عهد البشير، صلاح قوش.
وقال الضو في تصريحاتٍ لصحيفة الديمقراطي الصادرة اليوم”الثلاثاء”، إنّ قوش لو علم بالمصدر الذي سرّب المعلومات سيموت كمدًا من سذاجته لأنّه أقرب إليه من حبل الوريد حسب قوله.
وأضاف” قوش عبارة عن أكذوبة كبرى، نفخ فيها المعارضون، وأهل النظام معًا، فهو عبارة عن بالون متضّخم يمكن أنّ ينفجر بشكة إبرة”.
وكان فتحي ذكر في مقال سابق إنّ معلوماته الواردة في كتابه مصدرها صلاح قوش نفسه، لكنه أشار إلى أنّ ما قاله في المقال ليس بالفهم الذي تداعى لأذهان البعض.
وأضاف” فأنا لم ألتق قوش في حياتي وبالطبع لا يشرفني ذلك، ولكن ثمة طرف ثالث بيننا هو من دخل إلى مخبئه وحصل على هذه المعلومات، أمّا كيف فهذا ما لا يستطيع أنّ يعرفه قوش ولا الجنّ الأحمر”.
ولم يستبعد الضو أنّ يكون قوش باع في اللحظات الأخيرة من عمر نظام البشير جماعته، لأجّل خلاصه الشخصي أكثر من حمايته للنظام.
وتابع” هذه فرضية يسندها الواقع الراهن، هكذا هم البصاصون لا أمان لهم، كالماء في الغربال تمامًا .
فتحى الضو …..
أنا امقت صلاح قوش… ربما الاغلبية كذلك….
لكن فتحى الضو….يبحث عن الضوء…
يتكلم بالحذلقة… يدعى الذكاء.. من فرط غباءه لا يعلم أن الذكاء لا يمكن ان يمثل أو يدعى….
أين معلوماتك التى تتكلم عنها،،، هل تبحث عن موضع قدم مع صانعى الثورة؟؟؟!!!
اسلك الطريق الصحيح الواضح الآن… ويمكنك ذلك بالعمل الدؤوب والنية الصادقة..
تحليل صحيح ….فالرجل يثير ضجة فأبحث تحتها فلا تجد ما يثير