السياسة

ترامب وساتي .. محاولات لإنهاء الإبتزاز وإزالة الخرطوم من قائمة الإرهاب

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2019-10-13 21:46:49Z | |
2.6kviews

حملت الأخبار قبول ترامب الرئيس الأمريكي لأوراق اعتماد السفير السوداني بعد ربع قرن من انقطاع العلاقات الدبلوماسية على مستوى تمثيل السفير.

ويرى كثير من المراقبين أهمية الخطوة في تحسين العلاقات بين البلدين خاصة بعد المساعدات الانسانية التي قدمها أمريكا بخصوص درء آثار السيول والفيضانات التي تمر بالبلاد. الا أن هنالك بعض الخبراء يرى أن الأمر لا يتعدى هذا الجانب من العلاقات الدبلوماسية دون أن يتطرق لأهم التعقيدات التي تحكم العلاقات بين البلدين بحكم السودان ما يزال في اللائحة الأمريكية للدول الراعية للارهاب واعتبرتها اجراءات شعبوية دون أن يترتب عليها شيء ملموس. وان ذلك عملا لا يخلو من الدعاية والتأثير على الرأي العام الداخلي بالبلدين بحيث لا ننسى تصريحات بومبيو وزير خارجية أمريكا العام الماضي والذي صرح بأن أمريكا سوف ترفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب خلال شهر والذي تم عام ولم يحصل شيء حتى الآن. بما يجعل كثير من الخبراء يعتقد أن أمريكا ما تزال تماطل وتتخذ من بقاء اسم السودان حد في قائمتها مدخلاً لابتزاز البلاد وطلب المزيد من التنازلات التي تصل سقوفها التطبيع مع الكيان الصهيوني .

كما يرى البعض أن المساعدات الانسانية التي ترسلها أمريكالا يساوي إلا القليل مما تدفعه الخرطوم من مليارات في شكل تعويضات بناء على قضية مفبركة، لذلك بحسب وصفهم فإن المساعدات الانسانية ما هي إلا عملية تجميل لوجه أمريكا بأنها تقدم مساعدات لشعب منكوب.

الانتباهة

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

اثنان × 3 =