علمت (السوداني) أن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، عقد أمس اجتماعين منفصلين؛ بخصوص أزمة والي كسلا. حيث دخل في اجتماع مغلق منفرداً مع والي كسلا صالح عمار. ومن ثم دخل في اجتماع ثان مع وفد يتكون من (10) اشخاص، يضم مكونات سياسية واجتماعية من ولاية كسلا، ضمن الناظر دقلل، والشيخ سليمان بيتاي، ومعتز صالح ابوزيد وحامد ادريس سليمان عضوط المجلس المركزي للحرية والتغيير.
وكشف مصدر مطلع لـ (السوداني) –فضل حجب اسمه – أن رئيس الوزراء اجتمع مع والي كسلا، بمبادرة من الوالي لمكتب رئيس الوزراء. ووصف الوالي الوضع الأمني بالولاية بـ”الخطير جدا”؛ حيث لا توجد مبادرة سياسية واضحة مطروحة الآن . وقال المصدر أن الوالي عمار اكد أن المؤتمر التشاوري لشرق السودان؛ من الممكن أن يكون مرتكزا ومدخلا للحل، على أن يسبقه تحضير جيد. وطرح عمار خطا ثانيا، بأن يجري حمدوك اتصالات للجمع ما بين الوالي والناظر ترك، تحت رعاية رئيس الوزراء، وتتم مصالحات اجتماعية على اثره، الشيء الذي يفتح الباب للحلول السياسية ويخفف الاحتقان. وحينها سيكون الوالي جاهزا لجميع الحلول والخيارات التي يتم التوافق عليها.
وبحسب المصدر، فإن رئيس الوزراء والوفد الذي اجتمع به، امنوا على المبادرة، والمصالحات الاجتماعية، والالتقاء مابين صالح ومجموعته وترك ومجموعته. واعلن الوفد ترحيبه بالمبادرة، ودعوا لتنبني المبادرة المقدمة من الوالي، وقالوا بانهم ليس لديهم خلاف مع ترك، وليس لديهم اي شروط مسبقة للحوار معه. كذلك قال الوالي عمار بأنه ليس لديه اي شروط مع ترك وجاهز للجلوس معه، في اي زمان ومكان.
السوداني