السياسة

الحلو يشترط فصل الدين عن الدولة لتحقيق السلام

638views

شدد رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز آدم الحلو على رفض أي استخدام للدين من أجل أغراض سياسية، مؤكداً أن الحل يكمن في فصل الدين عن الدولة. وقال في مقابلة مع سكاي نيوز عربية أن هذا الفصل بين الدين والدولة أمر مطلوب كي تقف الدولة على مسافة واحدة من كافة الأديان والانتماءات الإثنية. وأكد الحلو، أن الحركة الشعبية ظلت ملتزمة بشكل تام منذ بدء مسار التفاوض في أكتوبر 2019. وأضاف الحلو أن الحكومة السودانية عملت على تقسيم عملية التفاوض إلى مسارين اثنين؛ مسار خاص بالجبهة الثورية، وآخر للحركة الشعبية. وأورد أن مسار التفاوض مع الجبهة الثورية سار بسرعة أكبر، وهو ما قاد إلى السلام المعلن عنه في الثالث من أكتوبر. وأوضح أن الخلاف مع الحكومة كان قائما حول إعلان المبادئ، مضيفا أنها وعدت بوقف أي انتهاكات ومواصلة التفاوض للوصول إلى حل سلمي. وذكر الحلو أن بعض النخب السياسية في الخرطوم استغلت الدين في العمل السياسي، وهذا الأمر هو الذي أدى إلى حروب، بحسب قوله، وأشار إلى فتاوى حرضت على العنف. ويرى الحلو أنه لا وجود لتغيير كبير في هذه الناحية بالسودان رغم سقوط نظام الإخوان، لأن الدستور ما زال ينص على كون الشريعة مصدرا للتشريع، فضلا عن وجود قوانين تميز بين السودانيين على أساس ديني. وأورد أن بعض القوانين التي وصفها بـ”المذلة” تم إلغاؤها، لكن الدستور ما زال على حاله. وتعد حركة الحلو واحدة من الحركات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير على الأرض في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وتقول إنها تسعى للوصول إلى اتفاق يخاطب القضايا القومية ويحقق علمانية الدولة. وكان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قد التقى الخميس عبد العزيز الحلو، بحضور رئيس لجنة الوساطة الجنوبية توت قلواك. وأكد حميدتي والحلو أن اللقاء أسهم في كسر الجمود في المفاوضات بين الحكومة والحركة. واعتبر حميدتي أن اللقاء خطوة كبيرة نحو دفع مسار التفاوض بغية الوصول إلى السلام الشامل. من جانبه، وصف الحلو اللقاء بأنه كان وديا وإيجابيا، وسيمهد الطريق لمواصلة التفاوض من أجل تحقيق السلام والاستقرار وبناء السودان الجديد.

الانتباهة

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

1 Comment

  1. سوف لن ينصلح الحال اذا لم نترك الحقد والكيد الأعمى لبعضنا البعض والله أعلم….ولن يصلح حال البلاد اذا ترك الدين جانبا من أجل مصلحة العلمانية والعلمانيين ومن أجل عيون السيد الحلو وإلذى لم يكن يوما حلوا وكان قلبه على البلاد

Leave a Response

خمسة × 3 =