
تشهد العاصمة الخرطوم أزمة حادة في الوقود واستمرار تكدس المركبات بمحطات الوقود٫ وعزا بعض وكلاء المحطات الأزمة لوجود ندرة في الجازولين من المستودعات وتوقعات بالمزيد من تفاقم الأزمة.
وأشار وزير النفط السابق اسحق جماع، إلى أن أزمة الوقود سببها مشاكل إدارية وعدم توفر مخزون استراتيجي للمشتقات البترولية وعدم وجود قوى عاملة مؤهلة لمراقبة الوقود بالمحطات، وقال إن استهلاك الزراعة للجازولين يمثل (1%) أما النقل يمثل (80%)من الاستهلاك ٫ موضحاً أن الكمية الموجودة غير كافية لاحتياجات البلاد من الإمداد وعدم توفير موارد مالية كافية للاستيراد.
وأوضح أن صيانة المصفاة أمر طبيعي ومهم حتى لايحدث انفجار بزيادة الضغط العالي. وقال صاحب محطة وقود بام درمان فراس محمد، إن هنالك شحاً في الجازولين واستقراراً في البنزين وقال إنهم (قاطعين) جاز منذ ثلاثة أشهر ما انعكس على تكدس الشاحنات الكبيرة بالمحطة. واكد وكيل محطة بالخرطوم “2” بحسب صحيفة السوداني، استمرار الأزمة وتكدس المحطات بصفوف المركبات ٫ وقال ان الجازولين يتم توزيعه للولايات لموسم الحصاد٫ مشيرا الى ان فترة الصيانة تفاقم من الأزمة.
(كوش نيوز)