نبه عضو مجلس السيادة الانتقالي الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض محمد الحسن التعايشي، إلى أن المفاوضات التي تتم في منبر جوبا تجري في ظروف ومتغيرات إقليمية ودولية معقدة وعلى المتفاوضين من كل الأطراف أن يضعوا في الحسبان هذه المتغيرات. وشدد في تصريحات صحفية على أهمية أن تكون المصالح الاستراتيجية للسودان حاضرة في ملفات التفاوض. وقال إن أطراف التفاوض والوساطة يعملون ويديرون عملية سلمية محكمة، مبينا أن عملية السلام فى جوبا استثنائيه كونه لم يحدث أن جلس السودانيون في منبر واحد لمناقشة كافة القضايا. وأشار التعايشى إلى إمكانية التوصل لاتفاق سلام شامل قبل نهاية الفترة المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية. وأكد أن مسارات التفاوض غطت مناطق السودان المتأثرة بالحرب والمتأثرة بالإهمال والتهميش. وحول مسار دارفور أوضح أن النقاش بلغ مراحل متقدمة، وتخطي مرحلة الاتفاق الإطاري ويدور الآن حول الاتفاق الشامل، ولفت إلى أنه حال التوصل إلى اتفاق في مسار دارفور والمنطقتين ستكون ملامح الاتفاق النهائي واضحة، مبينا أن الأطراف تناقش أيضا المسائل الفنية التي تجعل من اتفاق السلام اتفاقا واحدا. وقلل من تأثيرات الصراعات في الشرق على سير عملية التفاوض منوها إلى أن الأطراف تتفاوض لإنهاء الصراعات.