استقبلت مدينة الجنينة قافلة الدعم والاسناد التي سيرها مواطنو ولاية وسط دارفور لإسناد المتضررين من احداث المدينة الاسبوع الماضي حيث قاد القافلة اللواء الركن سليمان الامين مساعد والي وسط دارفور الملكف وقيادات الحرية والتغيير ورموز المجتمع برئاسة الدمنقاوي سيسي فضل سيسي رئيس اللجنة الشعبية للقافلة وكان في استقبالها عند مدخل المدينة اللواء الركن عبدالخالق بدوي محمود ولاية غرب دارفور والي غرب دارفور المكلف واعضاء لجنة الامن وقيادات تنسيقية قوى الحرية والتغيير بالولاية وخاطب القافلة الامير اسعد عبدالرحمن بحرالدين وكيل سلطان عموم دارمساليت مشيداً بوقفة اهل زالنجي مع المتضررين من الاحداث في الجنينة مؤكداً ان الروابط بين الشعوب يجب ان تظل مترابطة في كافة المحافل من اجل توطيدها وتنمية القيم المجتمعية التي تعمل على تقديم العون والمساعدة واغاثة الملهوف في كافة الازمان على ان لا تكون محصورة في وقت المحن فقط واستعرض للقافلة الاحداث التي وقعت في المدينة والجهود التي بذلت للوصل الى تهدأت الانفوس وسلوك الطرق القانونية لمعاقبة المجرمين الذين تسببوا في القتل والحرق والنزوح مؤكداً انها ليست لها علاقة بالقبلية بل احداث معزولة قامت بها مجموعات اجرامية ويجب محاكمتها وفقاً للقانون وبعيداً عن المجاملات من جانبه ابان الرشة الطيب عبدالعزيز تقدير الاهل لوقفة اهل زالنجي الذين وصلوا للمدينة يوم اندلاع الاحداث للموازة ثم وصول القوات المسلحة منها لحماية منطقة سيسي اضافة الى وصل قافلة الدعم والإسناد للمتضرين اليوم مشيداً بالاستجابة السريعة من قبل رئيس المجلس السيادي لنداء اهل الجنينة وابتعاث القوات النظامية من مختلف مدن البلاد والتي تمكنت من اعادة الامن الى المدينة
وتحدث الاستاذ احمد كريسبو ممثلاً لقافلة اهل زالنجي مؤكدا انها قافلة انسانية جاءت للوقوف مع المتضررين من اهل الجنينة وتاكيد معاني الانسانية لتخفيف المعاناة وقال ان القافلة جاءت بحق الجيرة والاخاء والتكافل وتعزيز روح الاخاء بين المواطنين في الولايتين كما تحدث الأستاذ محمد خليل عبدالمالك ممثلاً للجان المقاومة في الجنينة مشيداً بمبادرة اهل زالنجي لمساندة المتضررين في الجنينة وقال ان القيم السمحاء للشعب السوداني لا تعرف الحدود المناطق وتناولت الاستاذة ابتهال عبدالرحمن اسحق الناشطة في مجال المرأة والطفل في ولاية وسط دارفور الاهداف الرئيسية للقافلة التي تهدف الى ترسيخ مفاهيم والقيم الانسانية ورتق النسيج الاجتماعي وتقديم المساعدة للمنكوبين خاصة العجزة والمسنين والاطفال وكانت الأستاذة بدور زكريا محمد من منطقة مورني التي جاءت للاسهام في تقديم المساعدة للمتضررين اكدت ان وصول قافلة اهل زالنجي دلالة على ان السودان تجاوز من مرحلة القبائل الى القومية والصمود ودعت الى تحقيق السلام بصورة حقيقية واكمال التحول الديمقراطي
هذا وقد تفقد والي وسط دارفور المكلف احوال النازحين في عدد من المراكز في المدينة مقدماً التعازي لأهل الضحايا مع الدعوات بالشفاء للمصابين في الاحداث واكد ان اهلزالنجي سيظلون يقفون مع الولاية وانسانها لتجاوز المشكلة