اشار مراقبون وعدد من السياسين الي مطالبة القائد عبد العزيز الحلو في المفاوضات بعلمانية الدولة او حق تقرير المصير في حالة عدم الموافقة يعتبر اعتسافا ومصادرة لحق الشعب السوداني الذي لايملكه اي طرف من اطراف التفاوض ولا حتى الحكومة الانتقالية ، وانما ذلك لممثلي الشعب السوداني عبر انتخابات ديموقراطية حرة نزيهة كما اشاد الخبراء بحنكة ووعي القائد حميدتي ، فعلي الرغم من جهوده المبذولة في انجاح عملية السلام ، الا انه رفض ان يتخذ اجراءا لايملك صلاحية اتخاذه الوفد الحكومي المفاوض بجوبا ولا حتى الحكومة الانتقالية . ولكن الخبراء اشاروا الي انه عادة في مثل هذه المفاوضات ماترفع بعض الاطراف سقوفات مطالبها عاليا ثم ما تلبث ان تلين بعد تدخل الوسطاء والاجاويد.