لم تكن تدري ان مشوارها للبحث عن علاج سيوقعها فريسة في يد من حولته نزواته الى حيوان لا يحترم قدسية المكان ولا شرف المهنة ‘ انها ليست من نسج الخيال بل دونته مضابط الشرطة، ولكن من تجرد من انسانيته يسعى لطمس معالم جريمة اغتصاب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
(ا.ج) فتاة في العقد الثاني من عمرها من ذوي الاحتياجات الخاصة، تسكن امبدة ح “43”، ذهبت لاجراء تحليل روتيني في أحد المراكز الشهيرة صحبة اهلها، دخلت غرفة الكشف وما ان مضي قليل من الزمن حتي سمعها اهلها بالخارج تئن فلحقوا بها ليجدو “الفني ج.ا” يحاول ان يغتصبها ! سارعت بفتح بلاغ لدي الشرطة بالرقم 355 تحت المادة 149 .
بعد ما حدث علي رؤوس الأشهاد فوجئ العاملين باحد أكبرالمستشفيات بالجاني في يمارس عمله كالمعتاد في صبيحة يوم الجريمة. ولأن الجاني يعمل بمكتب المدير بالمستشفي وعيادته في المساء تجري جهود كبيرة هذه الأيام لطمس معالم الجريمة ودفنها الا ان المساعي ما زالت عاجزة عن ذلك لان الايام ليست هي الايام التي يفر فيها أحد بجرم ارتكبه لسلطة يمتلكها او جاه أو نسب، وان حدث فاننا نملك جميع الوقائع والاعلام الحر للمجرمين بالمرصاد.