امتدح الخبير الاقتصادي د. عبدالله الرمادي فكرة قيام مصنع للكسرة من أجل المساهمة في حل أزمة الخبز وحل الضائقة الاقتصادية وتغيير السلوك الغذائي وتوفير فاتورة الخبز، وذلك برعاية كريمة ودعم من نائب رئيس المجلس السيادي وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للمساهمة في توفير الأمن الغذائي . وأشار الرمادي إلى أن صناعة الكسرة لا تحتاج إلى عملات أجنبية وهذه ميزة مهمة تسهم في إنجاح المشروع وعلي الدولة أن تتبني فكرة قيام مصنع الكسرة ، ورجح الرمادي بأن فكرة إنشاء المصنع ستعمل علي حل مشكلة الخبز بينما في المقابل سترتفع نسبة استهلاك الذرة، و يتطلب ذلك وجود خطة إسعافية سريعة تساعد علي تخفيض تكلفة الذرة ، ويرى الرمادي أن إنتاج الذرة في الولايات ضعيف ويعتمد على الأفراد وليست الشركات، وأشار إلى أن إنتاجية مشروع الراجحي عالية و تتراوح إنتاجية الفدان الواحد ما بين(50ـ 60) جوال ذرة، بينما تبلغ إنتاجية المزارع للفدان الواحد حوال ( 3) جوال ذرة، وأعتبر الرمادي أن هذه الإنتاجية تعتبر عطاءاً ضعيفاً ومتدني ويسهم في تفاقم تكلفة الإنتاجية . ودعا الرمادي الحكومة لضرورة دعم الفكرة وتطويرها من خلال التوعية والتوجيه والإرشاد الزراعي والتنمية الريفية وتفعيل دور المرشدين الزراعيين لدفع عجلة الإنتاج والإنتاجية وليست العمل بطريقة البدائية (أبونا آدم ). ويرى الرمادي أن قيام المصنع يعتبر نقله نوعية ويعمل علي إحداث ثورة ويوفر الأمن الغذائي ، وبالتالي تستطيع الحكومة رفع الدعم عن الخبز بعد توفر البديل . وأشار الرمادي إلى ضرورة تغيير السلوك الغذائي ورجوع الناس إلى الكسرة والعصيدة أمر في غاية الضرورة لأن المرحلة الآنية تتطلب منا الدعم والوقف جنباً إلى جنب من أجل تكامل الأدوار وحل الضائقة الاقتصادية ، وأمن الرمادي علي فكرة إنشاء مصنع الكسرة وأعتبره طريقة مبتكرة وبديلة وخطة إسعافية للمساهمة في حل أزمة الخبز وصرف الناس عن استهلاك القمح.