حذرت قوى سياسية من مغبة التداعيات السالبة للهجوم الكثيف على الولاة العسكرين والمطالبة بتسليم مهامهم لولاة مدنيين دون ترتيبات محكمة. وقال الاستاذ هشام الدين نورين رئيس حزب القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية ان الأوضاع الأمنية التي تمر بها الولايات والمواكب المستمرة بسبب شح الوقود والخبز والضائقة المعيشية لا تسمح بوجود إدارات ليس لها قدرة لمنع التفلتات الأمنية. واوضح ان السودان يواجه تحديات سياسية واقتصادية وأمنية تتطلب وحدة الجبهة الداخلية لانجاح الفترة الانتقالية. فيما أشار محمود عابدين صالح المنسق العام لحركة اللجان الثورية بالسودان الي الهشاشة الأمنية وان انسحاب الولاة العسكرين من إدارة الولايات ينطوي على مخاطر تهدد الجميع ونوه الي أن قوى الحرية والتغيير تريد تحميل الولاة العسكرين كل الأخطاء ولكن الحاجة إلى الأمن والأمان تتطلب وجود ولاة عسكريين لمنع الفوضى السياسية، مؤكدا انه لا يمكن إصلاح الأمر في الولايات الا بمعالجة الأزمة الاقتصادية.